اد. أحمد مطاوع

اسباب اعوجاج القضيب

تعد اسباب اعوجاج القضيب من المشاكل التي قد تواجه بعض الرجال، وقد تنشأ نتيجة لعدة عوامل مثل الوراثة أو الإصابة السابقة أو الأمراض المختلفة مثل مرض بيروني، حيث يعتبر هذا الموضوع حساسًا للكثير من الأشخاص فقد يؤثر على الثقة بالنفس والحياة الجنسية.

في ظل تعدد الأسباب التي قد تؤدي إلى هذه الحالة من المهم استشارة مختص لتحديد السبب وتقديم العلاج الأنسب، حيث يُعتبر دكتور أحمد مطاوع أفضل دكتور ذكورة في التجمع الأمثل لحل هذه المشكلة بفضل خبرته الواسعة في هذا المجال. من خلال التشخيص الدقيق والعلاج المناسب، يمكن للرجال استعادة حياتهم الجنسية بشكل طبيعي ومريح.

ما المقصود بانحناء العضو الذكرى ؟

 اسباب اعوجاج القضيب

انحناء العضو الذكري هو حالة يحدث فيها انحناء للقضيب أثناء الانتصاب بدلاً من أن يكون مستقيمًا، وقد يؤثر هذا الانحناء على العلاقة الزوجية ويجعلها مؤلمة أو حتى مستحيلة في بعض الحالات. يمكن أن يكون الانحناء في عدة اتجاهات مثل الأعلى أو الأسفل أو اليمين أو اليسار، لكن الانحناء في حالة الارتخاء يعتبر أمرًا طبيعيًا.

تتعدد أسباب اعوجاج القضيب بين العوامل الخلقية أو نتيجة الإصابات أو مرض بيروني. في موقع د. أحمد مطاوع، نشرح لك الحالات الشائعة التي تؤدي إلى هذا الاعوجاج وكيفية التشخيص والعلاج. بعض الحالات تحتاج إلى تدخل جراحي لتحسين الوظيفة والشكل. تعرّف على التفاصيل كاملة عبر موقع د. أحمد مطاوع.

يعاني بعض الأشخاص من مشكلة اعوجاج القضيب التي قد تؤثر على حياتهم الجنسية والثقة بالنفس. كما يوضح دكتور أحمد مطاوع، فإن الانحناء للأعلى غالبًا ما يكون أقل تأثيرًا بينما الانحناء للأسفل أو الجوانب قد يتطلب تدخلًا طبيًا إذا تجاوز درجات معينة. دكتور أحمد مطاوع هو الأمل لحل هذه المشكلات، حيث يوفر التشخيص الدقيق والعلاج الفعّال لمساعدة المرضى في استعادة حياتهم الطبيعية.

أنواع انحناء القضيب

انحناء القضيب قد يكون خِلقِيًا، أي أنه موجود منذ الولادة أو مكتسبًا، بمعنى أنه يحدث بعد فترة كان القضيب فيها مستقيمًا. وفي الحالتين يتأثر شكل القضيب وقدرته على الانتصاب بشكل مختلف. قد يكون الانحناء بسيطًا أو شديدًا ويعتمد ذلك على السبب والحالة الطبية الخاصة بكل شخص.

انحناء القضيب منذ الولادة

انحناء القضيب الخلقي يحدث عندما يكون هناك نمو غير متساوٍ للعضو الذكري منذ الولادة، قد يكون أحد الجوانب أطول من الآخر، مما يؤدي إلى انحناء القضيب نحو الجانب الأقصر. بالإضافة إلى ذلك يمكن أن يكون الانحناء ناتجًا عن خلل في مجرى البول حيث تكون فتحة البول في مكان غير طبيعي إما أعلى أو أسفل القضيب وهذا قد يصاحب عادةً انحناء العضو.

انحناء القضيب بسبب مرض بيروني

انحناء القضيب المكتسب غالبًا ما يرتبط بمرض بيروني، الذي يحدث نتيجة تليف أو تصلب في الغلالة البيضاء المحيطة بالقضيب. هذا التصلب يمنع الغلالة البيضاء من التمدد بشكل متساوٍ أثناء الانتصاب مما يؤدي إلى انحناء القضيب في الاتجاه الذي يحدث فيه التليف، ومرض بيروني قد يتسبب في تأثيرات ملحوظة على الأداء الجنسي وقد يحتاج إلى علاج لتقليل الأعراض والحد من التدهور.

ما هو مرض بيروني؟

مرض بيروني يحدث عندما تتكون أنسجة ليفية أو تليُّف في الغلالة البيضاء المحيطة بأسطوانات الانتصاب في القضيب وهذا التليف يعيق تمدد الغلالة البيضاء في منطقة معينة من القضيب أثناء الانتصاب مما يؤدي إلى انحناء القضيب نحو تلك المنطقة. مع الانتصاب، تتمدد الغلالة البيضاء في الأجزاء الأخرى بشكل طبيعي ولكن التليف يسبب انحرافًا في القضيب نحو تلك المنطقة المصابة.

اسباب اعوجاج القضيب او مرض بيروني

تظل اسباب اعوجاج القضيب سواء سبب انحناء الذكر لليسار او أى اتجاه اخر غير معروفة، إلا أن هذا التليف غالبًا ما يرتبط بأمراض أخرى مثل السكري. كما أن بعض الأشخاص الذين لديهم خلل جيني قد يصابون بهذا المرض. هذا التليف يؤدي إلى تشكيل أنسجة ليفية في الغلالة البيضاء للقضيب مما يعوق تمدده أثناء الانتصاب ويؤدي إلى انحنائه.

العوامل المكتسبة لانحناء القضيب

هناك العديد من العوامل التي قد تؤدي إلى انحناء القضيب المكتسب بخلاف مرض بيروني ومن أهم هذه العوامل هو تكرار الحقن الموضعي في القضيب لعلاج ضعف الانتصاب، حيث يمكن أن يؤدي هذا إلى تندب في الأنسجة المحيطة بالعضو وبالتالي انحنائه.

الإصابات وكسر العضو الذكري

الإصابات المباشرة على القضيب أو تعرضه للضغط أثناء العلاقة الزوجية قد تتسبب في كسر العضو الذكري. إذا لم يتم علاج الكسر بشكل فوري، فإن عملية التئام الكسر قد تؤدي إلى تكوّن الأنسجة الندبية، مما ينتج عنه انحناء القضيب بشكل دائم.

طرق علاج انحناء الذكر لليمين او اليسار

في حالات انحناء القضيب، قد لا يحتاج الشخص إلى علاج إذا كانت الحالة بسيطة. ومع ذلك، في حال كان الانحناء يؤثر على الجماع أو يسبب مشاكل في الحياة الجنسية، قد يتطلب العلاج الجراحي أو الطبي. تختلف خيارات العلاج بحسب شدة الحالة ومرحلة المرض مثل مرض بيروني.

علاج انحناء القضيب في المراحل المبكرة

عند اكتشاف انحناء القضيب في مرحلة مبكرة، يتخذ الأطباء خطوات لمنع تفاقم الحالة. الهدف من العلاج في هذه المرحلة هو تقليل التقدم في الانحناء والمحافظة على الطول الطبيعي للقضيب. يتم استخدام الأدوية والحقن كعلاج أولي، بينما لا يُنصح بإجراء الجراحة حتى استقرار الحالة. هذا يساعد في تقليل الحاجة إلى تكرار العمليات الجراحية لاحقًا.

الخيارات العلاجية في المراحل المتقدمة

عندما يكون انحناء القضيب قد تطور وأصبح مزمنًا، يتوفر عدد من العلاجات التي يمكن أن تُستخدم بمفردها أو معًا:

  • المتابعة المستمرة في بعض الحالات، يُمكن الاكتفاء بمتابعة الحالة دون علاج فوري.
  • السحب القضيبي هو علاج باستخدام جهاز ميكانيكي لتحسين طول القضيب وتقليل الانحناء.
  • حقن الأدوية وتشمل الحقن التي تهدف إلى تقليل التليف وتحسين الألم.
  • الجراحة في الحالات المتقدمة، قد تكون الجراحة هي الخيار الأنسب لتصحيح الانحناء بشكل دائم.

العلاج بالأدوية والتقنيات الكيميائية

الحقن المباشر في القضيب يعتبر من العلاجات الفعّالة في تقليل الانحناء وتخفيف الألم. تشمل الأدوية التي يمكن استخدامها:

  • فيراباميل (Verapamil): يُستخدم لإيقاف إنتاج الكولاجين وتخفيف الألم الناتج عن التليف.
  • الانترفيرون (Interferon): يُساهم في تكسير الأنسجة الليفية وبالتالي التقليل من الانحناء والألم.
  • كولاجيناز (Collagenase): يساعد على تقليل الانحناء عن طريق تكسير الكولاجين المسبب للتركيب الليفي.

العلاج باستخدام جهاز السحب القضيبي

العلاج بالجهاز الميكانيكي يتم عن طريق ارتداء جهاز مخصص لتمديد القضيب، حيث يتم ارتداء الجهاز لفترات طويلة تتراوح بين نصف ساعة إلى 8 ساعات يوميًا مما يساعد على تحسين شكل القضيب وتقليل الانحناء. يعتمد نجاح هذا العلاج على الاستمرار في استخدام الجهاز وفقًا لتوجيهات الطبيب.

التدخل الجراحي في الحالات الشديدة

عندما تكون حالة انحناء القضيب متقدمة جدًا، قد يتم اللجوء إلى الجراحة. عادةً ما يُنصح بالانتظار لمدة تتراوح بين 9 إلى 12 شهرًا من بداية الأعراض قبل اتخاذ قرار إجراء الجراحة، لضمان استقرار الحالة.

يتم اختيار نوع الجراحة بناءً على شدة الأعراض وموقع التليف في القضيب.

أنواع الطرق الجراحية لتصحيح انحناء القضيب

تتعدد الخيارات الجراحية لعلاج انحناء القضيب حسب شدة الحالة وسبب التقوس. فيما يلي بعض الأساليب الجراحية المستخدمة لتصحيح انحناء القضيب:

تدوير الجسمين الكهفيين لتصحيح الانحناء الشديد

إذا كان انحناء القضيب شديدًا مثل التقوس بنسبة 90 درجة، قد لا تكون تقنية الشد كافية. في هذه الحالة يتم اللجوء إلى تقنية تدوير الجسمين الكهفيين وهي مناسبة فقط لحالات الانحناء الخلقي نحو الأسفل، حيث تساعد هذه التقنية في تصحيح الانحناء الشديد وتستعيد استقامة القضيب لكنها لا تصلح للحالات التي تشمل انحناء الجانبين.

جراحة إزالة النسيج المتليف لمرض بيروني

عند إصابة القضيب بمرض بيروني، حيث يتسبب التليف في تقوس العضو الذكري، ويمكن إزالة الأنسجة المتليفية واستبدالها برقعة من الأنسجة الطبيعية. هذا العلاج يعيد استقامة القضيب ويزيد من طوله. إلا أن هذه الجراحة قد تؤدي إلى ضعف الانتصاب في بعض الحالات لذلك يتم اللجوء إليها عندما يكون الانتصاب جيدًا ويتم استبعاد العلاج بالأدوية.

تقنية الشد لتصحيح الانحناء البسيط

تستخدم هذه الطريقة لمعالجة انحناء القضيب الناتج عن تفاوت في طول الجوانب، حيث يتم شد الجزء الأطول نحو قاعدة القضيب لاستعادة استقامته، وتتم العملية باستخدام خيوط جراحية دون الحاجة لفتح الأنسجة الكهفية مما يساعد في الحفاظ على وظيفة الانتصاب. يمكن تطبيق هذه التقنية على الحالات البسيطة إلى المتوسطة من انحناء القضيب ولكن قد يحدث انخفاض طفيف في الطول بعد العملية.

علاج انحناء القضيب مع ضعف الانتصاب في نفس الوقت

في بعض الحالات، يصاحب انحناء القضيب ضعف في الانتصاب مما يتطلب علاجًا مزدوجًا. يتم البدء بالعلاج الدوائي لضعف الانتصاب، وإذا لم تكن هناك استجابة، يتم إجراء جراحة تتضمن زرع دعامة في القضيب إلى جانب إصلاح الانحناء. تتيح هذه الجراحة استعادة وظيفة الانتصاب وتوحيد علاج الحالتين معًا.

تتم جميع العمليات الجراحية تحت التخدير العام، ويُظهر العديد من المرضى الذين خضعوا لهذه العلاجات تحسنًا ملحوظًا في حياتهم الجنسية والنفسية، مع تأثير إيجابي على جودة حياتهم بشكل عام.

علامات مرض بيروني الشائعة

تتفاوت أعراض مرض بيروني بين الأشخاص، وتعتمد على مدى شدة المرض ومكانه في القضيب. من الأعراض الشائعة التي قد تظهر على المصابين:

  • ألم مصاحب للانتصاب.
  • ضعف في القدرة على الانتصاب.
  • ظهور مناطق قاسية أو تكتلات على القضيب نتيجة التليف الذي يسبب الانحناء.
  • تشوه في شكل القضيب وانحناءه.
  • صعوبة أثناء ممارسة العلاقة الحميمة.
  • تقليل في حجم القضيب.
  • صعوبة في الحفاظ على الانتصاب بشكل مستمر.

تشخيص مرض بيروني

لتشخيص مرض بيروني يقوم طبيب المسالك البولية المتخصص بإجراء فحص شامل للمريض، حيث يعتمد التشخيص على عدة جوانب مثل تحديد وقت ظهور الأعراض، شدة الألم، وجود اللويحات، درجة الانحناء، وطول القضيب.

استخدام الفحوصات الطبية

في بعض الحالات قد يطلب الطبيب فحصًا باستخدام الموجات فوق الصوتية، حيث يساعد هذا الفحص في رؤية اللويحات وتحديد مدى تأثيرها على الأنسجة المحيطة بالقضيب. كما قد يُطلب من المريض التقاط صور أو مقاطع فيديو أثناء الانتصاب لقياس درجة الانحناء بدقة.

تقييم الحالة واختيار العلاج

بعد جمع المعلومات الكاملة عن الحالة، يقوم الطبيب بتحديد درجة مرض بيروني ويختار العلاج المناسب وفقًا لحالة المريض. قد تشمل الخيارات العلاجية الأدوية، العلاج بموجات الصدمة، العلاج بالحقن أو في الحالات المتقدمة الجراحة مع الهدف الأساسي من العلاج هو تقليل الانحناء وتخفيف الألم وتحسين الوظيفة الجنسية.

طرق الوقاية من انحناء القضيب

للحد من احتمالية الإصابة بانحناء القضيب، ومنع تطور مرض بيروني، يمكن اتباع بعض الإرشادات الوقائية التي تقلل من المخاطر وتحافظ على صحة العضو الذكري. إليك بعض الطرق الفعالة في الوقاية:

استخدام المزلقات أثناء العلاقة

يساعد استخدام المزلقات غير الطبية أثناء الجماع في تقليل الاحتكاك، مما يحد من خطر التسبب في إصابات قد تؤدي إلى انحناء القضيب، خصوصًا في حالات الجفاف أو الاحتكاك المفرط.

تجنب الحركات القوية أو العنيفة

يجب الحذر من الحركات المفاجئة أو العنيفة أثناء الجماع، حيث يمكن أن تؤدي إلى ثني القضيب بشكل غير طبيعي، مما يزيد من خطر الإصابة بانحنائه.

اختيار الوضعية المناسبة أثناء الجماع

يمكن أن تؤدي بعض الوضعيات الجنسية إلى مزيد من الانحناء غير الطبيعي للقضيب. من الأفضل تجنب الوضعيات التي تضع ضغطًا زائدًا على العضو الذكري، خصوصًا تلك التي تكون فيها العضلات مضغوطة أو مرهقة.

الراحة عند الشعور بالتعب

عند الشعور بالتعب أو الإجهاد، من الأفضل الامتناع عن ممارسة الجنس. الجهد الزائد يمكن أن يؤدي إلى الإصابة أو الضغط على العضو الذكري، مما يزيد من احتمالية حدوث انحناء مستقبلي.

الاهتمام بالعلاج عند الحاجة

في حال وجود مشاكل تتعلق بالضعف الجنسي أو صعوبة في ممارسة الجنس، يجب الحرص على استخدام الأدوية التي يوصي بها الطبيب، وهذا يساعد في تجنب الإضرار بالقضيب أو التسبب في انحنائه نتيجة للضعف الجنسي.

باتباع هذه النصائح، يمكنك تقليل خطر الإصابة بمشاكل صحية تؤثر على القضيب وتمنع انحناءه في المستقبل.

اسئلة شائعة

هل يمكن علاج انحناء القضيب دون جراحة؟

نظرًا لأن انحناء القضيب الخلقي ناتج عن مشاكل في النمو الخلقي، فإن الطرق غير الجراحية مثل التمارين الرياضية أو العلاجات الطبيعية لا تكون فعّالة في تصحيح المشكلة. الجراحة مثل جراحة طي القضيب وهي الحل الأمثل حيث يقوم الجراح بتعديل الشكل عن طريق وضع غرز على الجهة المقابلة للانحناء. هذه الجراحة توفر حلاً دائمًا وتعيد الشكل الطبيعي للقضيب.

هل يمكن أن يختفي مرض بيروني من دون علاج؟

في بعض الحالات النادرة، قد يتحسن مرض بيروني من تلقاء نفسه إذا كانت الحالة غير متقدمة. ومع ذلك في معظم الحالات يحتاج المرض إلى علاج خاص، لأن الأعراض قد تتفاقم بمرور الوقت إذا لم يتم التعامل معها بشكل مناسب.

كيف يمكنني التأكد من إصابتي بمرض بيروني؟

إذا كنت تشعر بألم أثناء الانتصاب أو لاحظت انحناءً في القضيب أو اكتشفت وجود كتل صلبة تحت الجلد، فقد تكون هذه علامات على الإصابة بمرض بيروني. لتأكيد الإصابة، يجب زيارة طبيب المسالك البولية الذي سيقوم بإجراء الفحوص اللازمة لتشخيص الحالة بشكل دقيق وتحديد العلاج الأنسب.

ما هي الأسباب التي تؤدي إلى انحناء القضيب الخلقي؟

انحناء القضيب الخلقي يحدث نتيجة لنقص في تطور الأنسجة الإسفنجية في القضيب أثناء فترة نمو الجنين داخل الرحم. هذا النقص في النمو يؤدي إلى ظهور انحناء في القضيب منذ الولادة. غالبًا ما يُكتشف هذا النوع من الانحناء في الطفولة عندما يلاحظه الأهل أو يظهر في الفحص الطبي. العلاج عادة يتطلب تدخلًا جراحيًا لتصحيح الشكل الطبيعي للقضيب مما يساعد في تجنب التأثيرات النفسية على الشخص.

هل يمكن علاج مرض بيروني من خلال التمارين أو العلاج الطبيعي؟

على الرغم من أن التمارين أو العلاج الطبيعي قد يساعدان في بعض الحالات إلا أن الأبحاث العلمية لا تدعم فعاليتهما في علاج مرض بيروني. إذا كنت تفكر في تجربة هذه الأساليب، يُفضل أولاً استشارة طبيب المسالك البولية للحصول على استشارة متخصصة، حيث سيوجهك الطبيب نحو العلاجات الأكثر فاعلية بناءً على حالتك الخاصة.

هل يؤثر مرض بيروني على القدرة على ممارسة العلاقة الجنسية؟

نعم، مرض بيروني قد يؤثر بشكل كبير على القدرة على ممارسة العلاقة الجنسية، خصوصًا إذا كان الانحناء شديدًا أو مصحوبًا بمشاكل في الانتصاب. هذا قد يجعل الجماع صعبًا، مما يؤثر على الحياة الجنسية ويؤدي إلى مشاعر القلق وفقدان الثقة بالنفس.

في الختام يعد اعوجاج القضيب من الحالات التي قد تؤثر على الحياة الجنسية والراحة النفسية. ويمكن أن يحدث هذا الاعوجاج بسبب عدة عوامل، من بينها اسباب اعوجاج القضيب الخلقية والمكتسبة. من المهم استشارة الطبيب المختص كدكتور أحمد مطاوع لتحديد السبب المناسب واتخاذ الإجراءات العلاجية اللازمة لتقليل تأثير هذه الحالة وتحسين جودة الحياة.

👨‍⚕️ د. أحمد مطاوع
📃 إستشاري طب وجراحة أمراض الذكورة
🎓 أستاذ م. بكلية طب قصر العينى جامعة القاهرة
🎓 زميل الجمعية الأوروبية للصحة الجنسية (هولندا)
📍 مصر الحديدة 
📍التجمع الخامس 

📞 01275219306 -01020348979

 

شارك المقال

المزيد من المقالات

ماهو إكتئاب مابعد الجماع؟

أحيانا قد يشعر البعض بالكآبة عقب ممارسة العلاقة الحميمة ، والتى تسمى فى الطب النفسى الحديث بإسم ” إكتئاب مابعد الجماع “

مشاكل ليلة الزفاف

أصبحت مشكلة الفشل فى إتمام العلاقة الزوجية فى الأيام أو الأسابيع أو حتى الشهور الأولى من الزواج من أكثر المشاكل التى نواجهها مؤخرا.

و يعد السبب الرئيسى لهذه المشكلة هو الجهل النسبى و التوقعات الغير منطقية لدى الزوجين إضافة إلى الموروثات و العادات الثقافية التى ليس لها أية علاقة بالحقائق العلمية.

دعامة العضو الذكري – دعامة القضيب

  دعامة القضيب – نظرة عامة
يمثل ضعف الانتصاب للرجل مشكلة كبيرة بسبب عدم قدرة العضو الذكري على الانتصاب الكامل أو الحفاظ عليه بما يكفي لإتمام العلاقة الجنسية، وهو ما يضعه في حرج شديد مع الشريك.
في السنوات الأخيرة ظهر ما يسمى بـ دعامة القضيب لتكون حلًا نهائيًا لعلاج ضعف الانتصاب عند الرجال والتخلص من هذه المشكلة والتي طالما ما تسببت في العديد من الصعوبات أثناء أداء العلاقة الجنسية.
ولمزيد من التفاصيل عن دعامة العضو الذكري، و عملية دعامة القضيب لضعف الانتصاب يرجى قراءة السطور التالية.

Scroll to Top