اد. أحمد مطاوع

جراحة دوالى الخصية

تعتبر جراحة دوالى الخصية من الحلول الفعّالة التي يتم اللجوء إليها لعلاج العديد من مشكلات الخصوبة لدى الرجال، ويعاني بعض الرجال من توسع الأوردة في الخصية مما يؤثر على تدفق الدم إليها ويؤدي إلى ضعف إنتاج الحيوانات المنوية. وتعد هذه الحالة من الأسباب الشائعة للعقم عند الرجال لكن الجراحة تقدم نتائج إيجابية في العديد من الحالات.

وفي هذا السياق يُعتبر دكتور أحمد مطاوع من الأطباء المتخصصين الذين يمتلكون الخبرة والمهارة في علاج هذه المشكلات. بفضل تقنياته المتقدمة وفهمه العميق لحالة كل مريض، يعتبر دكتور أحمد مطاوع الخيار الأمثل لحل هذه المشكلات وتحسين فرص الإنجاب. إذا كنت تعاني من دوالى الخصية فإن استشارة الدكتور أحمد مطاوع ستكون خطوة هامة نحو العلاج والشفاء.

ما المقصود بدوالي الخصية؟

 جراحة دوالى الخصية

دوالي الخصية هي حالة تتمثل في توسع الأوردة في كيس الصفن، وقد يتطلب علاجها إجراء عملية جراحية لإزالة هذه الأوردة المتضخمة، حيث تتمثل الجراحة في إزالة الأوردة المتوسعة التي تؤثر على تدفق الدم إلى الخصية، مما يساعد في تحسين الإنتاج السليم للحيوانات المنوية.

تُعد جراحة دوالي الخصية من الإجراءات الفعّالة لتحسين الخصوبة والتقليل من الألم الناتج عن تمدد الأوردة. تتم غالبًا بتقنيات حديثة مثل الجراحة الميكروسكوبية أو المنظار. اختيار الطريقة المناسبة يعتمد على حالة المريض. اكتشف التفاصيل الدقيقة عبر موقع د. أحمد مطاوع.

طرق علاج دوالي الخصية

الجراحة عن طريق المنظار

في الجراحة بالمنظار يقوم الطبيب بإجراء شق صغير في البطن لإدخال المنظار والكاميرا مما يتيح له رؤية الأوردة المتضخمة بوضوح ودقة، ويستخدم الطبيب أدوات جراحية لقطع الأوردة المصابة وإغلاقها باستخدام مشابك أو تقنيات حرارية. وتعتبر هذه الطريقة أكثر حداثة وأقل تداخلًا من الجراحة التقليدية مما يقلل من فترة النقاهة ويسهم في سرعة التعافي. ومع ذلك قد يواجه البعض بعض المضاعفات مثل عودة الدوالي أو تجمع السوائل حول الخصيتين لكن بشكل عام تكون النتائج إيجابية.

الإنصمام الشعاعي

الإنصمام الشعاعي هو علاج غير جراحي لدوالى الخصية يتضمن الحد الأدنى من التدخل الجراحي. يتم خلال هذا الإجراء استخدام التصوير بالأشعة السينية لتحديد الأوردة المتوسعة في منطقة الخصية ومن ثم إغلاقها. من أهم مزايا هذه الطريقة أنها لا تؤثر على تدفق السائل الليمفاوي مما يقلل من خطر حدوث القيلة المائية أو التأثير على شرايين الخصية.

الجراحة التقليدية

تتم الجراحة التقليدية تحت التخدير الموضعي أو الكلي، حيث يبدأ الطبيب بالوصول إلى الأوردة المتضخمة من خلال شق في منطقة الفخذ أو البطن، اعتمادًا على حالة المريض. خلال العملية يستخدم الطبيب الموجات فوق الصوتية والمجاهر الجراحية لتحديد الأوردة المتضررة وإغلاقها مما يساهم في استعادة تدفق الدم عبر الأوعية السليمة. وتتميز هذه الطريقة بنتائج فعّالة، ويشعر المرضى عادة بألم بسيط بعد العملية مع إمكانية العودة إلى الحياة اليومية بعد فترة قصيرة من الراحة.

الانصمام عن طريق الجلد

الانصمام عن طريق الجلد هو إجراء أقل شيوعًا يتضمن إدخال قسطرة من خلال الرقبة أو الفخذ باستخدام الأشعة السينية لتحديد موقع دوالي الخصية. بعد ذلك، يتم استخدام بالون أو لفائف لمنع تدفق الدم إلى الأوردة المتضخمة. يتم هذا الإجراء تحت التخدير الكلي، ويعتبر من الطرق الأقل تداخلًا مقارنة بالجراحة التقليدية. ورغم فوائده، قد يعاني بعض المرضى من عودة الدوالي أو إصابة بعدوى، وهو ما يتطلب متابعة طبية دقيقة بعد العلاج.

مرحلة التعافي بعد العملية

بعد إجراء أي من هذه العمليات، يمكن للمريض العودة إلى عمله بعد يومين من الجراحة. لكن ينصح بتجنب الرياضة أو المجهود البدني الكبير لمدة أسبوعين لضمان التعافي التام. أما في حال إجراء الانصمام، فإنه يعتبر أقل تأثيرًا على الجسم، حيث يستطيع المريض العودة إلى الأنشطة الرياضية في فترة تتراوح بين 7 إلى 10 أيام.

تتعدد طرق علاج دوالي الخصية ويعتمد الاختيار الأنسب على حالة المريض ودرجة الإصابة. إذا كنت تعاني من هذه المشكلة وتبحث عن العلاج الأمثل فإن الدكتور أحمد مطاوع يعد الخيار الأنسب لخبرته الواسعة في هذا المجال. مع أساليب العلاج الحديثة والمتطورة التي يقدمها يمكنك أن تطمئن إلى الحصول على رعاية طبية عالية الجودة وتحقيق نتائج مرضية.

تأثير عملية دوالي الخصية على الخصوبة

بعد مرور 3 إلى 4 أشهر من إجراء عملية دوالي الخصية يقوم الطبيب بإجراء فحص للسائل المنوي لتقييم تحسن الخصوبة. في العديد من الحالات، تساعد هذه العملية في معالجة المشكلة بنسبة تتراوح بين 60% إلى 80%، مما يزيد من فرص الحمل والإنجاب. يمكن ملاحظة تحسن في النتائج خلال 6 أشهر من الإجراء.

العملية تعمل على استعادة تدفق الدم الطبيعي إلى كيس الصفن مما يعزز مستويات هرمون التستوستيرون ويزيد من إنتاج الحيوانات المنوية، وبالتالي يحسن القدرة على الإنجاب.

الأعراض التي تستدعي استشارة الطبيب بعد العملية

في حال شعورك بأي من الأعراض التالية بعد إجراء العملية، يجب عليك التواصل مع الطبيب على الفور:

  • ظهور احمرار أو التهابات في منطقة كيس الصفن.
  • الشعور بالغثيان أو الرغبة في التقيؤ.
  • استمرار التورم بشكل غير طبيعي رغم استخدام الكمادات الباردة.
  • ارتفاع غير مبرر في درجة حرارة الجسم.
  • صعوبة في التبول أو الشعور بعدم القدرة على إفراغ المثانة بشكل كامل.
  • وجود ألم أو تورم في الساق.

الحالات التي تستدعي إجراء عملية دوالي الخصية

تظهر دوالي الخصية عادةً في الجانب الأيسر من كيس الصفن وعند عدم تسببها في الألم غالبًا ما يتم تركها دون تدخل جراحي لتجنب مخاطر العملية. ومع ذلك توجد بعض الحالات التي تستدعي إجراء العملية، مثل انخفاض فرص الإنجاب بسبب تأثير دوالي الخصية على الخصوبة. كما قد يُنصح بالعملية للمرضى الذين يعانون من أعراض نقص هرمون التستوستيرون مثل زيادة الوزن وضعف الرغبة الجنسية.

أما إذا كانت الدوالي على الجانب الأيمن فقد تكون ناتجة عن وجود أورام وفي هذه الحالة يُفضل إجراء العملية لإزالة الورم مع علاج الدوالي.

كيفية التحضير لعملية دوالي الخصية: نصائح قبل العملية 

عادةً ما يمكن للمريض العودة إلى منزله في نفس اليوم بعد إجراء عملية دوالي الخصية. ونظرًا لأن المريض يكون تحت التخدير، فإنه لا يشعر بالألم أثناء الجراحة. قبل إجراء العملية هناك بعض التحضيرات التي يجب اتباعها لضمان نجاحها، مثل:

  • إبلاغ الطبيب عن أي أدوية أو مكملات يتناولها المريض والتوقف عن استخدام مميعات الدم مثل الأسبرين أو الوارفارين لتقليل خطر النزيف أثناء العملية.
  • ارتداء ملابس العمليات المناسبة والحصول على التخدير الموضعي أو الكامل حسب نوع الجراحة.
  • اتباع تعليمات الطبيب بشأن الصيام قبل الجراحة، حيث قد يُطلب من المريض الامتناع عن الطعام والشراب لمدة 8 إلى 12 ساعة خاصة إذا كانت العملية تتطلب تخديرًا عامًا.

أعراض دوالي الخصية

عادةً، لا تظهر دوالي الخصية أي أعراض وفي حالات نادرة قد يشعر الشخص بالألم. يكون الألم:

  • يزداد مع الوقوف لفترات طويلة أو القيام بأي نشاط بدني.
  • يمكن أن يؤثر على القدرة على الإنجاب.
  • يتفاقم تدريجيًا طوال اليوم.
  • متنوعًا بين خفيف وحاد.
  • يخف عند الاستلقاء على الظهر.

بمرور الوقت قد تزداد حجم دوالي الخصية وتصبح أكثر وضوحًا. يصف الأطباء في بعض الأحيان هذا الوضع بأنه يشبه “كيسًا من الديدان”. وفي الغالب تؤثر هذه الحالة على الخصية اليسرى وقد تتسبب في حدوث تورم.

أسباب تكون دوالي الخصية

  • السبب الرئيسي لظهور دوالي الخصية غير واضح، لكن يُعتقد أن الصمامات في الأوردة داخل الحبل المنوي لا تعمل بشكل صحيح.
  • غالبًا ما تحدث دوالي الخصية في الجانب الأيسر بسبب وضع الوريد في الخصية اليسرى.
  • عدم قدرة الصمامات على منع تدفق الدم بشكل صحيح يؤدي إلى تراكم الدم، مما يسبب تمدد الأوردة.
  • الحبل المنوي ينقل الدم من وإلى الخصيتين.
  • دوالي الخصية عادةً ما تتكون خلال فترة البلوغ.
  • هذا التمدد يمكن أن يسبب ضررًا للخصية ويؤثر على الخصوبة.

تشخيص دوالي الخصية

الفحص البدني

يبدأ الطبيب بإجراء فحص بدني للكشف عن وجود كتلة غير مؤلمة في المنطقة العليا من الخصية، تشبه كيسًا من الديدان. إذا كانت هذه الكتلة كبيرة، سيكون الطبيب قادرًا على الشعور بها بسهولة.

مناورة فالسالفا

إذا كانت الدوالي صغيرة، قد يطلب منك الطبيب الوقوف وأخذ نفس عميق ثم كتمه مع الضغط (مناورة فالسالفا) لمساعدته في اكتشاف أي تضخم غير طبيعي في الأوردة.

الموجات فوق الصوتية

إذا لم يكن الفحص البدني كافيًا قد يوصي الطبيب بإجراء فحص بالموجات فوق الصوتية للكشف عن أي مشاكل داخلية. يستخدم هذا الفحص الموجات الصوتية لتصوير البنى الداخلية لجسمك.

الفحوصات الإضافية

في بعض الحالات، قد يطلب الطبيب فحوصات تصوير إضافية لاستبعاد أي أسباب أخرى مثل الأورام التي قد تضغط على الوريد المنوي.

أنواع دوالي الخصية حسب شدتها

النوع الأول (الخفيف)

في هذا النوع من دوالي الخصية، تتوسع الأوردة بشكل طفيف بحيث يمكن تحسسها فقط عند الضغط على منطقة الخصية. الأعراض في هذه الحالة تكون غير مرئية ولا تظهر إلا عند الفحص الدقيق.

النوع الثاني (المتوسط)

تتوسع الأوردة في هذا النوع بشكل أكبر، مما يجعلها أكثر وضوحًا عند الوقوف. يمكن تحسس الأوردة بسهولة دون الحاجة إلى الضغط، ويمكن أن يشعر المريض ببعض الانزعاج في المنطقة المصابة.

النوع الثالث (الحاد)

تتسع الأوردة في هذه الحالة بشكل كبير لدرجة أنها تصبح مرئية بوضوح من خلال العين المجردة. كما قد يصاحبها ألم مزمن في المنطقة المصابة وتقلص في حجم الخصيتين، مما يسهل تشخيص الحالة بشكل دقيق.

نصائح هامة بعد إجراء عملية دوالي الخصية

بعد إجراء عملية دوالي الخصية، يمكن للمريض العودة إلى حياته اليومية في فترة تتراوح بين يومين إلى أسبوعين حسب نوع الجراحة التي خضع لها. ولكن هناك بعض النصائح التي يجب اتباعها لضمان التعافي السريع والآمن، ومنها:

  • يُفضل الامتناع عن ممارسة أي نوع من الرياضة أو الأنشطة الشاقة لمدة 10 إلى 14 يومًا بعد الجراحة.
  • يجب تناول الأدوية التي يصفها الطبيب بانتظام لضمان التئام الجرح.
  • يُنصح بالامتناع عن العلاقة الحميمة لمدة 4 أسابيع بعد العملية.
  • من الضروري تقليل النشاط البدني في اليوم الذي يلي الجراحة.
  • يمكن الاستحمام بعد يومين إلى ثلاثة أيام من الجراحة، بشرط عدم وجود إفرازات في مكان العملية.
  • يفضل تناول أطعمة خفيفة وسهلة الهضم، مثل الأرز، الخبز المحمص، واللبن.
  • في حالة استخدام غرز غير قابلة للامتصاص، يجب مراجعة الطبيب لإزالتها بعد 7 إلى 10 أيام.
  • تناولها حسب الحاجة وفقًا لوصفة الطبيب لتسريع الشفاء.
  • من المهم متابعة الحالة مع الطبيب كل ثلاثة أشهر، وأخذ اختبار للسائل المنوي إذا كانت الجراحة بهدف علاج العقم.
  • تناول السوائل بعد العملية مباشرة يساعد في تسريع الشفاء.
  • من المهم تناول الأطعمة الغنية بالألياف لتجنب الإمساك.

تأثيرات عملية دوالي الخصية على الحالة الصحية

بعد إجراء عملية دوالي الخصية يعاني المريض من تحسن ملحوظ في الألم والشعور بالثقل في منطقة الخصيتين وتصل نسبة نجاح العلاج إلى 90-99%. أما بالنسبة للتحسن في السائل المنوي فقد يستغرق من 3 إلى 6 أشهر. يعتمد التحسن على حجم الأوردة المصابة ومستويات هرمون FSH وعدد الحيوانات المنوية المتحركة قبل الجراحة. إذا تم تأخير العلاج قد يؤدي ذلك إلى ضعف القدرة الإنجابية أو العقم في المستقبل. لذلك يُنصح بإجراء العملية مبكرًا لتحسين فرص الإنجاب.

معدل نجاح عملية دوالي الخصية

تتراوح نسبة نجاح عملية دوالي الخصية بين 60% و 80% ويعتمد ذلك على عدة عوامل. عادةً ما تبدأ علامات النجاح بالظهور بعد فترة تتراوح بين أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع من الجراحة، حيث يشعر المريض بتحسن في الألم والثقل في منطقة الخصيتين. كما يلاحظ تحسنًا في جودة الحيوانات المنوية من حيث العدد والحركة. يعود هذا التحسن إلى استعادة تدفق الدم الطبيعي في الخصيتين وزيادة مستويات هرمون التستوستيرون بعد العملية.

الفوائد الرئيسية لعملية دوالي الخصية

تسهم عملية دوالي الخصية في تحسين العديد من الجوانب الصحية لدى المرضى، وتشمل الفوائد الرئيسية:

  • تقليل التأثيرات السلبية على الحمض النووي في الحيوانات المنوية.
  • رفع مستويات هرمون التستوستيرون في الجسم.
  • تعزيز حركة وجودة الحيوانات المنوية بعد فترة من إجراء الجراحة.
  • المساعدة في تحفيز نمو الخصيتين بشكل طبيعي لدى المراهقين.
  • تحسين خصائص السائل المنوي بشكل عام.
  • المساهمة في علاج مشاكل العقم عند استخدام تقنيات علاجية إضافية.

الوقت المستغرق لإجراء عملية دوالي الخصية

تختلف مدة عملية دوالي الخصية حسب التقنية المستخدمة. ففي حالة استخدام المنظار، تستغرق العملية حوالي 30 إلى 40 دقيقة. أما إذا تم اللجوء إلى الجراحة الميكروسكوبية فإنها قد تستغرق من ساعة إلى ثلاث ساعات حسب الحالة.

كيفية اجراء عملية دوالي الخصية باستخدام الميكروسكوب

تعتبر عملية دوالي الخصية بالميكروسكوب من الأساليب الجراحية المتطورة التي تستخدم فيها تقنية الميكروسكوب الجراحي لضمان دقة العملية. يتم إجراء العملية تحت تأثير التخدير العام أو الموضعي وتستغرق عادةً من 30 إلى 45 دقيقة لكل جانب. الهدف الرئيسي من هذه العملية هو إغلاق الأوردة المصابة وتحويل تدفق الدم إلى الأوردة السليمة.

النهج الإربي

في هذه الطريقة، يتم عمل شق صغير للوصول إلى العصب الإربي الحرقفي، ويتم قطعه لتخفيف الألم الناتج عن الدوالي. هذا الشق يساعد في الوصول إلى الأوردة المتوسعة بشكل دقيق.

النهج تحت الإربي

يتم إجراء شق فوق الجزء العلوي من القضيب وقد يكون هناك حاجة لعمل شقين في بعض الحالات. يهدف هذا الشق إلى الوصول إلى الحبل المنوي حيث توجد الأوردة المتوسعة التي يتم إغلاقها أو ربطها.

إجراءات العملية

يتم عمل شقوق صغيرة لا تتجاوز بوصة واحدة، للوصول إلى الأوردة المتضررة. باستخدام الميكروسكوب، يقوم الجراح بتحديد الأوردة المصابة بدقة، ثم يقوم بإغلاقها أو ربطها بشكل يضمن إعادة تدفق الدم بشكل طبيعي إلى الأوردة السليمة. بعد ذلك يتم توجيه الدم إلى مناطق أخرى مثل الحوض أو الفخذ الداخلي.

هذه التقنية تساعد في تحسين دقة الجراحة وتقليل المخاطر المرتبطة بالعملية مما يؤدي إلى تحسن نتائج العلاج وتقليل فترة التعافي.

الأسئلة الشائعة

ماذا يحدث إذا تم ترك دوالي الخصية دون علاج؟

عدم علاج دوالي الخصية قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة تشمل تدهور الخصوبة، حيث يمكن أن تتسبب الدوالي في تلف الخصيتين وتقلص حجمهما بمرور الوقت. إذا تُركت الحالة دون علاج قد يصبح من المستحيل استعادة الخصيتين إلى حالتهما الطبيعية.

متى يمكنني الحمل بعد الخضوع لعملية دوالي الخصية؟

تتحسن خصوبة الرجل بعد جراحة دوالي الخصية عادةً بين 6 أشهر وسنة. من الضروري متابعة التحليل الدوري للسائل المنوي كل 3-4 أشهر للتأكد من تحسن الوضع بشكل جيد.

ما هو التوقيت المثالي لإجراء عملية دوالي الخصية؟

يجب إجراء عملية دوالي الخصية عند المراهقين في حال شعروا بألم مستمر أو كانت إحدى الخصيتين أصغر من الأخرى بنسبة 10%. بعد العملية، يتم إجراء تحليل السائل المنوي لمتابعة تحسن الخصوبة وتقييم فعالية العلاج.

متى يمكنني استئناف النشاط الجنسي بعد جراحة دوالي الخصية؟

عادةً يمكن العودة إلى النشاط الجنسي بشكل طبيعي بعد فترة تتراوح بين 2 إلى 4 أسابيع من إجراء عملية دوالي الخصية.

هل التأخير في علاج دوالي الخصية يؤدي إلى العقم؟

إذا سببت دوالي الخصية ضمورًا في الخصية أو كانت نتائج تحليل السائل المنوي تشير إلى انخفاض في عدد أو جودة الحيوانات المنوية، فإن التأخر في العلاج قد يؤدي إلى تدهور الحالة وقد يتسبب في العقم.

هل عملية دوالي الخصية تعتبر خطيرة؟

عملية دوالي الخصية تعتبر آمنة بشكل عام، ولكنها مثل أي إجراء جراحي آخر، قد يترتب عليها بعض المخاطر مثل العدوى، أو حدوث ندبات أو تلف في الأوردة. ومع ذلك، يتحقق تحسن كبير في معظم الحالات.

متى تبدأ حركة الحيوانات المنوية في التحسن بعد العملية؟

عادةً ما يبدأ تحسن حركة الحيوانات المنوية بعد 3 إلى 6 أشهر من عملية دوالي الخصية، حيث يتحسن العدد والجودة بفضل تدفق الدم المحسن إلى الخصيتين.

هل يمكن علاج دوالي الخصية بدون جراحة؟

لا تحتاج كل حالات دوالي الخصية إلى جراحة. بعض الحالات يمكن التعامل معها بتقليل الأعراض عبر اتباع بعض الإرشادات، ولكن إذا كانت الحالة تتسبب في مشاكل خصوبة، فإن الجراحة هي الخيار الأمثل.

في الختام، تعد جراحة دوالى الخصية من الحلول الفعّالة التي تساهم في تحسين صحة الرجل الإنجابية وتقليل الألم المصاحب لهذه الحالة. على الرغم من أن معظم الحالات لا تحتاج إلى علاج جراحي إلا أن الجراحة تظل الخيار المثالي عندما تؤثر الدوالي على الخصوبة أو تسبب الألم المستمر.

👨‍⚕️ د. أحمد مطاوع
📃 إستشاري طب وجراحة أمراض الذكورة
🎓 أستاذ م. بكلية طب قصر العينى جامعة القاهرة
🎓 زميل الجمعية الأوروبية للصحة الجنسية (هولندا)
📍 مصر الحديدة 
📍التجمع الخامس 

📞 01275219306 -01020348979

 

شارك المقال

المزيد من المقالات

هل إستخدام المنشطات ومواد بناء العضلات على المدى الطويل يتسبب فى الإصابة بأمراض القلب؟

هل الحقن المستخدمة فى كمال الأجسام و صالات “الجيم” مضرة؟
كثر فى السنوات الأخيرة إستخدام المنشطات والمركبات الإسترويدية التى تهدف إلى بناء العضلات  و كمال الأجسام (مثل هرمون التستوستيرون الصناعى).

ويلجأ قطاع عريض من الناس إلى هذه المواد الضارة للحصول على بنية جسدية ومظهر خارجى جذاب دون أن يتكلفون عناء ممارسة الرياضة التى تستلزم غالبا مجهود بدنى شاق.

يتضمن إستخدام هذه العقاقير والمنشطات العديد من الأعراض الجانبية، والتى تشمل: ظهور حب الشباب، زيادة وزن الجسم، تقلبات مزاجية (وخصوصا الميل إلى السلوك العدوانى)، إنكماش حجم الخصية و نقص إنتاج الحيوانات المنوية، وهو مايؤدى إلى الإصابة بالعقم.

إفرازات مجرى البول

تنقسم إفرازات مجرى البول إلى إفرازات فسيولوجية (طبيعية) و إفرازات مرضية:
تنقسم الإفرازات الطبيعية إلى نوعين:

1- Prosemen
او المذى: و هو إفراز شفاف لزج يحدث عند الإثارة الجنسية وظيفتة هى معادلة مجرى البول من بواقى البول حتى لا تؤثر على الحيوانات المنوية فى حالة القذف.

هل تؤثر الإصابة بالنقرس على القدرة الجنسية؟

نعم يؤثر النقرس على القدرة الجنسية، وخصوصا فى الرجال.

النقرس عبارة عن صورة مؤلمة جدا من حالات إلتهاب المفاصل، ويحدث نتيجة ترسب أملاح حمض اليوريك على المفاصل.

ينشأ حمض اليوريك فى الجسم بإعتباره أحد المركبات الناتجة عن هضم البيورينات الموجودة فى بعض الأطعمة كالكبدة والمأكولات البحرية والبازلاء ..إلخ، ليتم بعد ذلك نقل حمض اليوريك عبر الدم إلى الكليتين، وهناك تقوم الكليتين بالتخلص من حمض اليوريك وطرده من الجسم من خلال البول.

طريقة الولادة والأداء الجنسى

إن إحتمالية حدوث المشكلات الجنسية عقب الولادة تكون تقريبا متساوية سواء فى حالة الولادة الطبيعية أو القيصرية، لكن فى نفس ذات الوقت فإن نوعية هذه المشكلات تختلف بإختلاف طريقة الولادة.

Scroll to Top