إن اسباب انحناء القضيب تتنوع بين العوامل الخلقية المكتسبة أو نتيجة للإصابات أو بعض الحالات الطبية مثل مرض بيروني. ويُعد هذا الانحناء مصدر قلق للكثير من الرجال، حيث قد يؤثر على الحياة الجنسية ويسبب إحراجًا نفسيًا. وهناك أيضًا بعض العوامل التي تساهم في تفاقم هذه الحالة مثل التقدم في العمر أو التليف الناتج عن إصابات سابقة.
ولحسن الحظ يمكن علاج هذه الحالات بطرق طبية متنوعة تتراوح بين الأدوية والعلاجات الجراحية. في هذا السياق، يُعد الدكتور أحمد مطاوع من أفضل الأطباء المتخصصين في علاج هذه الحالات. بفضل خبرته الواسعة وتقنياته الحديثة يقدم الدكتور أحمد حلولًا فعالة وطويلة الأمد للأشخاص الذين يعانون من انحناء القضيب.
أسباب انحناء القضيب

يحدث انحناء القضيب إما بسبب عوامل خلقية منذ الولادة أو نتيجة أسباب مكتسبة تظهر في مراحل لاحقة من الحياة. وفيما يلي تفصيل لهذه الأسباب:
انحناء القضيب الخلقي
انحناء القضيب الخلقي يحدث نتيجة أحد العوامل التالية:
- نمو غير متناسق للعضو الذكري: في بعض الحالات، ينمو جانب من القضيب بشكل أكبر من الجوانب الأخرى، مما يؤدي إلى انحنائه في الاتجاه الذي يحتوي على الجزء الأقصر.
- خلل في مجرى البول: في بعض الأحيان، قد يكون مجرى البول غير مكتمل النمو، مما يسبب وجود فتحة البول في مكان غير طبيعي (أسفل أو أعلى القضيب بدلاً من طرفه)، مما يصاحبه انحناء في العضو الذكري.
يُعاني بعض الرجال من انحناء واضح في شكل القضيب أثناء الانتصاب، مما قد يسبب ألمًا أو صعوبة في العلاقة الحميمة. من أشهر أسباب انحناء القضيب هو مرض بيروني الناتج عن تليّف في الأنسجة، إضافة إلى العوامل الوراثية أو إصابات سابقة. يشرح موقع د. أحمد مطاوع أسباب الانحناء بالتفصيل، وطرق التشخيص الدقيقة والعلاج المناسب لكل حالة.
انحناء القضيب المكتسب
الانحناء المكتسب يحدث بعد تطور القضيب بشكل طبيعي، وعادة ما يكون نتيجة لمرض بيروني. في هذا المرض يتسبب التليف في الغلالة البيضاء المحيطة بأسطوانات الانتصاب، مما يمنع تمدد الأنسجة في هذه المناطق أثناء الانتصاب، فيؤدي إلى انحراف القضيب، بالإضافة إلى مرض بيروني هناك أسباب أخرى قد تؤدي إلى انحناء القضيب المكتسب، مثل:
- تكرار حقن القضيب لعلاج ضعف الانتصاب: قد تؤدي الحقن الموضعية المتكررة إلى تلف الأنسجة وحدوث التليف.
- الإصابات أو كسر العضو الذكري: عندما يتعرض القضيب لضغط أو صدمة قوية أثناء العلاقة الزوجية أو أي نشاط آخر، قد يحدث كسر في العضو الذكري، مما يتسبب في تلف الأنسجة وظهور التليف، وهو ما يؤدي في النهاية إلى انحناء القضيب.
تُعد معرفة اسباب انحناء القضيب الشائعة خطوة أساسية لفهم الحالة والتعامل معها بشكل سليم، حيث تختلف الأسباب بين العوامل الخلقية والإصابات أو التليفات الناتجة عن مرض بيروني. ومن المهم عدم تجاهل أي تغيّرات في شكل القضيب أو وظائفه. ويُعتبر دكتور أحمد مطاوع الخيار الأمثل لاكتشاف هذه الأسباب بدقة بفضل خبرته الواسعة في تشخيص وعلاج مثل هذه الحالات.

درجات انحناء القضيب
انحناء القضيب ليس شكلاً واحدًا بل له درجات وتطورات تختلف من شخص لآخر بحسب مرحلة الحالة وحدتها ويُعتبر تصنيفه إلى مراحل أساسيًا لفهم طبيعة المشكلة وتحديد طريقة العلاج الأنسب سواء كانت دوائية أو جراحية وتُقسم الحالة عمومًا إلى نوعين رئيسيين بناءً على توقيت الأعراض وشدتها
الانحناء البسيط
في هذه المرحلة يكون الانحناء طفيفًا ولا يعيق العلاقة الجنسية بشكل كبير وغالبًا ما تظهر الأعراض بشكل تدريجي دون ألم مستمر أو تغير ملحوظ في وظيفة الانتصاب وتُعد هذه الفترة مثالية للتدخل المبكر باستخدام الأدوية أو العلاجات غير الجراحية مثل الموجات التصادمية أو الحقن المباشر داخل المنطقة المصابة مما يساعد على إبطاء تقدم الحالة وتحسين شكل القضيب دون الحاجة للتدخل الجراحي.
الانحناء المتقدم أو المزمن
مع مرور الوقت قد يتحول الانحناء البسيط إلى حالة أكثر تعقيدًا تُعرف بالانحناء المزمن وهو تقوس ملحوظ وثابت لا يتحسن تلقائيًا وغالبًا ما يصاحبه شعور بعدم الراحة أو حتى ألم أثناء الانتصاب وتُصبح الخيارات العلاجية المحافظة محدودة في هذه المرحلة مما يدفع إلى التفكير بالحل الجراحي خاصة في الحالات التي لا تستجيب للعلاج الدوائي أو إذا أثّر الانحناء على الأداء الجنسي بشكل واضح
العوامل المؤثرة في انحناء القضيب
- وجود تاريخ عائلي للإصابة بحالة انحناء القضيب يزيد من احتمالية الإصابة بها في المستقبل.
- الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات في النسيج الضام قد يكونون أكثر عرضة لتراكم الأنسجة الندبية مما يؤدي إلى انحناء القضيب.
- مع تقدم العمر تصبح فرص الإصابة بانحناء القضيب أكبر خصوصًا في الأعمار بين 50 و60 عامًا.
تأثيرات انحناء القضيب على الحياة اليومية
من بين المضاعفات الشائعة لانحناء القضيب يمكن ذكر الآتي:
- يمكن أن يؤدي إلى ضغوطات نفسية وعاطفية تؤثر على العلاقة مع الشريك.
- يمكن أن تتسبب الحالة في صعوبة في الانتصاب أو في استمراريته لفترة كافية.
- قد يسبب انحناء القضيب مشاعر من القلق أو الانزعاج بشأن الأداء الجنسي والمظهر الجسدي.
- يشعر البعض بانخفاض في حجم القضيب نتيجة للانحناء.
- قد يرافقه شعور بالألم عند الانتصاب أو أثناء الجماع.
- قد يؤثر الانحناء بشكل ملحوظ على القدرة على إتمام العلاقة الجنسية بشكل طبيعي.
- في بعض الحالات قد يؤثر انحناء القضيب على القدرة على الإنجاب بشكل طبيعي.
علامات مرض بيروني
- يشعر الشخص بألم عند حدوث الانتصاب.
- قد يعاني المصاب من انخفاض القدرة على الانتصاب بشكل طبيعي.
- يمكن ملاحظة مناطق صلبة تحت الجلد في القضيب، وهي ناتجة عن التليف.
- قد يلاحظ الشخص تقصير في طول القضيب نتيجة التليف
- يواجه الشخص صعوبة أثناء ممارسة الجنس بسبب الألم أو الانحناء.
- يجد الشخص صعوبة في الحفاظ على الانتصاب لفترة كافية أثناء العلاقة.
- يتغير شكل القضيب ويظهر منحنيًا نتيجة التليف.
خطوات تشخيص مرض بيروني
- يبدأ التشخيص بزيارة طبيب متخصص في المسالك البولية حيث يتم فحص القضيب واستفسار المريض عن تاريخ الأعراض.
- يقوم الطبيب بتقييم درجة الانحناء في القضيب وتحديد موقع اللويحات وصلابتها.
- إجراء فحص بالموجات فوق الصوتية ففي بعض الحالات قد يُطلب إجراء هذا الفحص لرؤية اللويحات بوضوح وتحديد تأثيرها على الأنسجة.
- يُطلب من المريض التقاط صور أو مقاطع فيديو للقضيب أثناء الانتصاب أو قد يُحفز انتصاب صناعي في العيادة.
- بناءً على الفحص، يحدد الطبيب العلاج الأنسب مثل الأدوية أو العلاج بموجات الصدمة أو الحقن أو الجراحة في الحالات الأكثر شدة.
طرق معالجة مرض بيروني الحديثة
يعتمد اختيار العلاج الأمثل لمرض بيروني على درجة انحناء القضيب ومدى تأثيره على حياة المريض. في الحالات الخفيفة التي لا تتجاوز 30 درجة من الانحناء قد لا يحتاج الشخص إلى تدخل علاجي مكثف لكن في الحالات الأكثر شدة يكون من الضروري تبني طرق علاجية فعّالة.
العلاج بالأدوية
في الحالات المبكرة من مرض بيروني يتم الاعتماد على الأدوية للمساعدة في تقليل الالتهاب وتحسين تدفق الدم في القضيب. تشمل الأدوية المتاحة فيتامين E، الكولشيسين، الكارنيتين ومثبطات فوسفودايستراز 5 التي تعمل على الحد من التليف وتحسين الحالة بشكل تدريجي.
استخدام موجات الصدمة لتفتيت اللويحات
العلاج بموجات الصدمة (ESWT) هو تقنية مبتكرة تعتمد على استخدام موجات صوتية لتفتيت اللويحات الصلبة التي تتكون في القضيب. هذا العلاج يتم على عدة جلسات ويوفر تحسينًا ملحوظًا في تقليل الانحناء، ويمكن دمجه مع العلاجات الأخرى لتحقيق أفضل النتائج.
حقن المواد العلاجية
العلاج بالحقن هو خيار متقدم يستخدم في حالات التليف المتسارع. يتم حقن مواد مثل الستيرويدات، حمض الهيالورونيك أو الإنترفيرون مباشرة في اللويحة المتصلبة بهدف تقليص حجمها وتحسين المرونة في الأنسجة مما يساهم في تقليل الانحناء وتحسين الأداء الجنسي.
الجراحة في الحالات المتقدمة
عندما تصبح الحالة ثابتة ولم تجدِ العلاجات الأخرى نفعًا تُعتبر الجراحة الحل الأمثل. تشمل الخيارات الجراحية إزالة اللويحات المتصلبة أو استخدام ترقيعات جلدية لتقويم الانحناء. يُفضل أن تتم الجراحة في حالات الانحناء الثابتة بعد مرور 6 أشهر أو أكثر من تطور المرض دون تحسن.
الدليل الكامل لجراحات تصحيح انحناء القضيب
انحناء القضيب قد يكون بسيطًا لا يؤثر على العلاقة الزوجية وقد يكون معيقًا للانتصاب والتواصل الجنسي السليم في الحالات الشديدة وهنا تظهر أهمية التدخل الجراحي الذي يهدف إلى إعادة الاستقامة وتحسين الأداء الوظيفي يعتمد اختيار الجراحة المناسبة على عدة عوامل أبرزها نوع الانحناء ودرجته إضافة إلى مدى كفاءة الانتصاب الطبيعي
تقنية تقصير الجانب الأطول
تستند هذه التقنية على تعديل طول الجانب الأطول من القضيب ليتساوى مع الجانب الأقصر وهو ما يعيد التوازن والشكل الطبيعي للعضو في معظم الحالات تكون الجراحة بسيطة نسبيًا ويمكن إجراؤها باستخدام خيوط دائمة دون الحاجة لفتح الأنسجة العميقة مما يحافظ على الانتصاب قد يصاحب هذا الإجراء فقدان بسيط في الطول لذا يُفضل إجراؤه في حالات الانحناء البسيطة والمتوسطة
الجراحة المزدوجة لعلاج التقوس مع الضعف الجنسي
في الحالات التي يجتمع فيها انحناء القضيب مع ضعف في الانتصاب يتم اعتماد تدخل جراحي مزدوج يشمل تقويم الانحناء وزرع دعامة داخل القضيب لاستعادة القدرة الجنسية من أشهر هذه التقنيات تقنية شَعير التي تُجرى بأقل تدخل جراحي ممكن دون التأثير على الأعصاب أو مجرى البول مما يوفر أمانًا عاليًا ونتائج مرضية تُناسب الحالات المتقدمة من مرض بيروني
الشق الجراحي والترقيع
عند وجود تليف ناتج عن مرض بيروني يسبب تقوسًا واضحًا فإن أحد الحلول المتقدمة هو إزالة الجزء المتليف من الغلالة البيضاء واستبداله برقعة مرنة تعيد الانسيابية للنسيج هذه التقنية فعالة في إعادة بعض الطول المفقود لكنها تحمل نسبة من الخطورة على الانتصاب ولذلك لا يُنصح بها إلا عندما يكون الانتصاب جيدًا والخيارات الأخرى غير مناسبة
تدوير الجسمين الكهفيين
في حالات الانحناء الشديد خاصة عندما يكون الاتجاه نحو الأسفل ولا تصلح معها تقنية الشد يمكن اللجوء إلى تدوير الجسمين الكهفيين وهي عملية دقيقة تُستخدم فقط لعلاج التقوس الخلقي نحو الأسفل دون غيره تهدف هذه التقنية إلى استقامة القضيب دون التأثير الكبير على طوله ولكنها غير مناسبة للانحناءات الجانبية أو الناتجة عن مرض بيروني
من المهم أن ندرك أن جراحات تقويم القضيب ليست موحدة بل تتنوع بحسب طبيعة الانحناء واستجابة الجسم ودرجة الانتصاب لذلك فإن التقييم الدقيق من قبل الطبيب المختص هو أساس النجاح في اختيار العلاج الأمثل
الفرق بين تقوس القضيب الخلقي ومرض بيروني
من الضروري التفريق بين تقوس القضيب الخلقي ومرض بيروني لأن كل منهما يتطلب علاجًا مختلفًا. يمكن أن يساعد هذا التمييز في اختيار العلاج الأنسب لكل حالة.
تقوس القضيب الخلقي
تقوس القضيب الخلقي هو حالة تتسم بانحناء القضيب بسبب اختلافات تشريحية في البنية أو وجود أنسجة ليفية موروثة. هذه الأنماط التشريحية تؤدي إلى انحناء القضيب أثناء الانتصاب وذلك نتيجة لعدم تدفق الدم بشكل متساوٍ في القضيب. يقدر أن حوالي 20% من الرجال يعانون من هذه الحالة والتي تكون غالبًا موجودة منذ الولادة.
مرض بيروني
أما مرض بيروني فهو حالة طبية مجهولة السبب يحدث فيها تشكل نسيج ندبي غير طبيعي داخل القضيب. هذه الأنسجة المتندبة تتسبب في انحناء القضيب بشكل غير طبيعي في اتجاه معاكس للمنطقة المتندبة. يختلف مرض بيروني عن تقوس القضيب الخلقي بأنه يتطور بمرور الوقت وقد يصاحبه ألم في بعض الحالات.
نصائح مبسطة للوقاية من انحناء القضيب
- استخدام المزلقات الطبيعية أثناء العلاقة لتخفيف الاحتكاك والحد من خطر الإصابة.
- تجنب الحركات القوية أو المفاجئة أثناء الجماع لحماية القضيب من الالتواء أو التمزق.
- الابتعاد عن الوضعيات الجنسية التي تضغط على القضيب مثل الوضع العلوي.
- تناول أدوية ضعف الانتصاب عند الحاجة لتحسين الأداء الجنسي وتقليل الضغط على القضيب.
- التأكد من الراحة البدنية قبل العلاقة لتقليل فرص التعرض لانحناء القضيب أثناء الجماع.
الأسئلة الشائعة

هل يمكن تصحيح انحناء القضيب بطرق طبيعية؟
نعم يمكن تقليل خطر الإصابة بانحناء القضيب باتباع بعض الإرشادات البسيطة. يشمل ذلك استخدام المزلقات وتجنب الوضعيات أو الحركات العنيفة أثناء الجماع وتناول أدوية ضعف الانتصاب عند الحاجة. كما يُنصح بالراحة قبل العلاقة لتفادي الإجهاد الجسدي.
هل يمكن تحسين مرض بيروني من خلال التمارين الرياضية؟
لا توجد دراسات علمية تدعم فعالية التمارين الرياضية أو التدليك في علاج مرض بيروني. لذلك من الأفضل أن تستشير طبيب المسالك البولية قبل تجربة أي نوع من هذه الطرق. بناءً على تقييم الحالة يمكن للطبيب توجيهك إلى العلاج الأنسب والخيارات الأكثر فاعلية.
هل يمكن أن يختفي مرض بيروني من دون علاج؟
في حالات نادرة جدًا، قد يختفي مرض بيروني من تلقاء نفسه إذا كانت الحالة في بدايتها ولم تتطور بعد. لكن في الغالب يتطلب المرض تدخلاً علاجياً لأنه لا يختفي من تلقاء نفسه خاصة إذا كانت الأعراض تتفاقم مع مرور الوقت.
كيف يمكنني التأكد إذا كنت مصابًا بمرض بيروني؟
مرض بيروني يظهر عادةً عندما يلاحظ المريض انحناءً غير طبيعي في القضيب أثناء الانتصاب مصحوبًا بألم أحيانًا وشعور بوجود كتل صلبة تحت الجلد. إذا كنت تشك في أنك قد تكون مصابًا بالمرض يوصى بزيارة طبيب المسالك البولية لإجراء الفحص اللازم. وسيساعد الفحص الطبي الدقيق في تحديد ما إذا كنت مصابًا بمرض بيروني أم لا.
هل مرض بيروني يؤثر على القدرة على ممارسة الجماع؟
إن تأثير مرض بيروني على القدرة الجنسية يعتمد على شدة الحالة. إذا كان الانحناء متقدمًا فقد يسبب صعوبة في ممارسة العلاقة الجنسية أو يمنعها تمامًا. كما قد يرافق هذا الانحناء ضعف في الانتصاب مما يؤثر بشكل كبير على جودة الحياة الجنسية للمريض ويؤدي إلى مشاعر من فقدان الثقة بالنفس والقلق.
في النهاية فإن اسباب انحناء القضيب وانخفاض تدفق الدم للقضيب قد تؤثر بشكل كبير على الأداء الجنسي وجودة الحياة. التشخيص المبكر والمتابعة مع طبيب متخصص هو الخطوة الأهم. ويُعد دكتور أحمد مطاوع من أبرز الأطباء في هذا المجال لما يتمتع به من خبرة واسعة وكفاءة عالية في علاج هذه الحالات.