ويُعتبر دكتور أحمد مطاوع من أفضل المتخصصين في تشخيص هذه الحالات بدقة ووصف العلاج الأنسب لها. كما يمتلك خبرة واسعة في مجال أمراض الذكورة والعقم ويعتمد على أحدث التقنيات الطبية. لذا فإن التشخيص المبكر والاختيار الصحيح للطبيب هما الخطوة الأولى نحو علاج فعال وآمن.
ضعف الانتصاب عند الرجال هو حالة طبية تُعرَف بعدم القدرة على تحقيق انتصاب مستمر للعضو الذكري لفترة كافية أثناء العلاقة الجنسية. وتعد هذه المشكلة شائعة بين الرجال بمختلف أعمارهم، حيث يعاني منها نسبة كبيرة منهم. ومع ذلك لا يُعتبر ضعف الانتصاب أمرًا مقلقًا إذا كانت الإصابة مؤقتة أو غير مزمنة.
علاج الانتصاب بالحقن الموضعي والمعروف أيضًا بـ (Intracavernosal injection therapy)، هو من الأساليب الفعّالة في معالجة ضعف الانتصاب، يعتمد هذا العلاج على حقن مادة طبية معينة مباشرة في العضو الذكري لتحسين تدفق الدم إليه، مما يسهم في تحقيق الانتصاب بشكل طبيعي ورغم أن فكرة الحقن قد تكون مزعجة للبعض إلا أن هذه الطريقة أثبتت نجاحًا كبيرًا في معالجة العديد من الحالات ويمكّن البعض من استخدامها في راحة منازلهم بشكل شخصي.
يُعد الحقن الموضعي أحد العلاجات الفعّالة لضعف الانتصاب ويتميز بالعديد من الفوائد، أبرزها:
الأدوية المعتمدة لعلاج ضعف الانتصاب عبر الحقن
يعد الحقن المباشر أحد العلاجات الشائعة لضعف الانتصاب ويشمل استخدام عدة أدوية تساعد على تحسين تدفق الدم إلى العضو الذكري. يمكن أن يتم استخدام دواء واحد أو مزج أكثر من دواء معًا أثناء العلاج. ومن أبرز الأدوية المستخدمة في هذه العلاجات:
- البابافيرين (Papaverine): يستخدم لتحسين تدفق الدم وتعزيز الانتصاب.
- البروستاديل (Alprostadil): يُعد من الأدوية الأكثر شهرة في هذا النوع من العلاجات.
- الفينتولامين (Phentolamine): يساعد في توسيع الأوعية الدموية وزيادة تدفق الدم.
كيفية إجراء الحقن الموضعي للانتصاب
في البداية يتم إجراء الحقن الموضعي للانتصاب تحت إشراف الطبيب المختص في الجلسات الأولى في العيادة. بعد ذلك يمكن للمريض تعلم كيفية إجراء الحقن بنفسه في المنزل بعد التدريب. إليك خطوات الحقن كما يلي:
- يجب التأكد أولاً من كافة المعلومات المتعلقة بالحقن مثل الجرعة، موانع الاستخدام، تاريخ الصلاحية وقراءة نشرة الدواء.
- بعد سحب الدواء في الحقنة يتم مسك رأس القضيب بلطف باستخدام الإبهام والسبابة وسحبه للأمام مع ضرورة سحب الجلد إذا لم يكن الشخص مختوناً.
- يفضل اختيار منطقة في منتصف القضيب وتجنب تكرار الحقن في نفس المكان لتفادي تكون الندوب.
- يتم تعقيم المنطقة بالكحول جيدًا ثم يتم مسك إبرة الحقن باليدين.
- بعد التأكد من الجرعة وعدم وجود فقاعات هواء في الحقنة يتم إزالة غطاء الإبرة.
- يُدخل الإبرة في المنطقة المختارة من القضيب بزاوية مائلة كما لو كانت تشير إلى الساعة الثانية أو العاشرة، حسب الجهة.
- يتم دفع الدواء بالكامل في القضيب ثم سحب الإبرة بحذر.
- يجب الضغط على مكان الحقن لعدة دقائق لتجنب الكدمات أو النزيف.
- في النهاية يتم التخلص من الإبرة بطريقة آمنة في سلة مخصصة للأدوات الحادة
نتائج استخدام الحقن الموضعي
عند استخدام الحقن الموضعي من المتوقع أن يحدث الانتصاب في غضون 5-15 دقيقة عادةً، ويستمر من 30 إلى 60 دقيقة. ومع ذلك، قد تختلف هذه النتائج من شخص لآخر بناءً على عدة عوامل مثل الحالة الصحية والعمر والظروف الفردية الأخرى.
المضاعفات المحتملة للحقن الموضعي للانتصاب
الحقن الموضعي للانتصاب قد يتسبب في بعض المخاطر التي تُشبه أي نوع آخر من الحقن لكن باتباع الإرشادات الطبية السليمة، يمكن الحد من تلك المخاطر بشكل كبير. ومن أبرز الآثار الجانبية المحتملة:
- قد يشعر البعض بألم خفيف بعد الحقن، لكن إذا استمر الألم لأكثر من دقيقتين أو صاحبته نزيف، يُنصح بمراجعة الطبيب.
- حدوث تهيج أو تورم مؤقت في منطقة الحقن، والذي يمكن تقليله باتباع طريقة الحقن الصحيحة.
- الاستخدام المستمر قد يؤدي إلى تليف في الأنسجة أو تطور مقاومة للدواء، مما يفقده فعاليته بمرور الوقت.
- في حالات نادرة قد يحدث انتصاب طويل الأمد (تسمى “Priapism”) وعندها يمكن استخدام كمادات باردة أو تناول أدوية تحتوي على فينيليفرين لتخفيف الحالة.
حالات يحظر فيها الحقن الموضعي
الحقن الموضعي يعد خيارًا فعّالًا للأشخاص الذين يعانون من ضعف الانتصاب الشديد أو عدم القدرة على الحفاظ على الانتصاب أثناء العلاقة الجنسية. ومع ذلك لا يُنصح باستخدامه في الحالات التالية:
- أولئك الذين لا يستطيعون إجراء الحقن الموضعي لأسباب طبية.
- الأفراد الذين يعانون من ندوب في الأنسجة التناسلية.
- المرضى الذين يتناولون أدوية تساهم في سيولة الدم
- الأشخاص الذين يعانون من ضعف جنسي متوسط حيث يمكن أن تكون الأدوية كافية.
اسباب ضعف الانتصاب
تتعدد الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى ضعف الانتصاب ويمكن تصنيفها إلى عوامل جسدية ونفسية.
العوامل النفسية
تلعب الحالة النفسية دورًا محوريًا في تأثير الدماغ على الانتصاب، حيث يُعد الدماغ مركزًا لتنسيق العمليات الجسدية التي تساهم في الانتصاب. من أبرز العوامل النفسية المؤثرة: الاكتئاب، القلق، التوتر، الضغوط النفسية، والمشكلات مع الشريك.
العوامل الجسدية
تشمل مجموعة من الأمراض التي تؤثر على قدرة الجسم في توفير تدفق دموي كافٍ للعضو الذكري، مما يعيق حدوث الانتصاب. من أبرز هذه الأمراض:
- أمراض القلب
- مرض بيروني
- السمنة
- مرض السكري
- ارتفاع الكوليسترول
- اضطرابات النوم
- ارتفاع ضغط الدم
- العلاجات الخاصة بالبروستاتا
الحالات التي يُحظر فيها استخدام الأدوية الفموية
على الرغم من أن الأدوية الفموية مثل فياغرا (Sildenafil)، سياليس (Tadalafil)، ستيندرا (Avanafil)، وليفيترا (Vardenafil) تعتبر من العلاجات الشائعة لضعف الانتصاب إلا أن استخدامها ليس مناسبًا لجميع المرضى. هناك بعض الحالات الصحية والتداخلات الدوائية التي قد تجعل هذه الأدوية غير آمنة أو غير فعالة. من بين هذه الحالات:
- من عانوا من مشاكل قلبية حادة في الأشهر الستة الماضية مثل النوبات القلبية أو السكتات الدماغية، أو يعانون من اضطرابات في نظم القلب.
- الأشخاص الذين يتناولون حاصرات مستقبلات ألفا لعلاج تضخم البروستاتا.
- الذين يعانون من أمراض كبدية أو كلوية مزمنة، خاصة أولئك الذين يحتاجون إلى غسيل كلوي.
- المصابون بأمراض وراثية نادرة تؤثر على الشبكية مثل التهاب الشبكية الصباغي.
- المرضى الذين يتناولون أدوية تؤثر على إنزيمات الكبد مثل CYP3A4، مما يمكن أن يُغير من فعالية الدواء أو يزيد من خطر الآثار الجانبية.
- الأشخاص الذين يتناولون أدوية تحتوي على النترات، المستخدمة في علاج الذبحة الصدرية.
- الذين يعانون من انخفاض شديد في ضغط الدم أو ارتفاع غير منضبط في ضغط الدم.
خيارات علاجية بديلة عن الأدوية الفموية لضعف الانتصاب
بالنسبة للرجال الذين لا يناسبهم العلاج بالأدوية الفموية هناك العديد من الحلول الأخرى الفعالة التي يمكن اللجوء إليها. وهذه العلاجات تشمل مجموعة من الخيارات المتنوعة التي تعتمد على أساليب مختلفة:
العلاج النفسي والسلوكي
في بعض الحالات قد يكون ضعف الانتصاب ناتجًا عن أسباب نفسية مثل القلق أو الاكتئاب أو التوتر، حيث تلعب الحالة النفسية دورًا كبيرًا في تأثير الانتصاب. في هذه الحالات يعتبر العلاج النفسي والسلوكي تحت إشراف مختصين هو الخيار الأنسب. كما يُنصح أحيانًا بمشاركة الشريك في الجلسات لتعزيز التفاهم والدعم المشترك بين الطرفين.
التحاميل البولية (MUSE)
تعتمد هذه الطريقة على إدخال كرة دوائية صغيرة تحتوي على “ألبروستاديل” في مجرى البول عبر أداة خاصة. تعمل هذه التحميلة على تحفيز الانتصاب خلال فترة تتراوح بين 5 إلى 10 دقائق وتستمر فعاليتها حتى ساعة تقريبًا. رغم فعالية هذه الطريقة، قد يواجه البعض شعورًا بالحرقان أو الألم الخفيف وفي بعض الأحيان قد يحدث نزيف طفيف بعد استخدامها.
الحقن الموضعي للانتصاب
تعد الحقن الموضعية في القضيب من العلاجات الفعّالة التي يمكن أن يحقن فيها المريض دواء مثل “ألبروستاديل” أو “فينتولامين” باستخدام إبرة رفيعة في قاعدة أو جانب القضيب. على الرغم من أن هذه الطريقة قد تسبب بعض الألم البسيط، إلا أنها تُساعد في تحفيز الانتصاب الذي يستمر بين 20 إلى 30 دقيقة. وإذا استمر الانتصاب أكثر من ساعة، فقد يستدعي الأمر تعديل الجرعة.
العلاج باستخدام هرمون التستوستيرون
عندما ينخفض مستوى هرمون التستوستيرون في الجسم قد يكون ذلك سببًا رئيسيًا لضعف الانتصاب. في هذه الحالات، يُستخدم العلاج التعويضي بهرمون التستوستيرون لرفع مستوياته مما يُحسن الوظيفة الجنسية العامة. تتوفر هذه العلاجات في عدة أشكال مثل الحقن، اللصقات أو الأقراص ويتم اختيار الأنسب بناءً على الحالة الصحية للمريض واحتياجاته.
أجهزة الانتصاب الفراغية
تعد أجهزة الانتصاب الفراغية من الحلول البديلة التي تعتمد على جهاز مخصص يوضع حول القضيب، حيث يتم استخدام مضخة لسحب الهواء من داخل الأنبوب مما يساهم في تدفق الدم إلى القضيب، وبالتالي تحفيز الانتصاب. بعد ذلك يتم وضع حلقة مرنة حول قاعدة القضيب للحفاظ على الانتصاب لفترة قد تصل إلى 30 دقيقة. بالرغم من فعاليتها قد يشعر المريض ببعض الانزعاج مثل الكدمات أو برودة القضيب وقد تؤثر على القذف بسبب وجود الحلقة.
عملية زراعة جهاز قضيب صناعي
عندما لا تكون العلاجات الأخرى فعالة، يمكن اللجوء إلى زراعة جهاز في القضيب كحل أخير. يتوفر نوعان من الأجهزة: الأول قابل للنفخ ويتيح التحكم في توقيت الانتصاب بينما الثاني يتكون من قضبان شبه صلبة توفر صلابة دائمة ولكنها مرنة. تُعد هذه العملية حلاً فعالًا للغاية وتُجرى فقط بعد استنفاد الخيارات العلاجية الأخرى.
التدخل الجراحي لتحسين تدفق الدم
في بعض حالات ضعف الانتصاب التي تنجم عن مشاكل في تدفق الدم إلى القضيب قد يتطلب الأمر التدخل الجراحي لتحسين التروية الدموية. تُعتبر هذه الطريقة نادرة وتُستخدم بشكل خاص للرجال الذين تقل أعمارهم عن 55 عامًا والذين لا يعانون من أمراض مزمنة معقدة.
حقن البلازما للعضو الذكري
حقن البلازما الغنية بالصفائح الدموية هي من العلاجات الحديثة التي تُستخدم لتحسين الوظيفة الجنسية لدى الرجال الذين يعانون من ضعف الانتصاب. يعتمد هذا العلاج على حقن البلازما الغنية بالصفائح الدموية مباشرة في القضيب مما يساهم في تحسين الأداء الجنسي بعدة طرق:
- يُحفز إنتاج الكولاجين داخل الخلايا، مما يساعد على تجديد الأنسجة وزيادة مرونتها، وبالتالي تحسين الانتصاب بطريقة طبيعية.
- يعزز الدورة الدموية في المنطقة عن طريق تنشيط الأوعية الدموية وزيادة عددها، مما يسهل تدفق الدم إلى الأنسجة.
يُعد هذا العلاج بديلاً طبيعيًا وفعّالًا للرجال الذين يفضلون تجنب الأدوية الفموية أو الذين لا يمكنهم استخدامها بسبب آثار جانبية أو تفاعلات مع أدوية أخرى.
مزايا استخدام حقن البلازما للعضو الذكري
حقن البلازما تعتبر من الخيارات العلاجية المتطورة لضعف الانتصاب وتتميز بعدد من الفوائد التي تجعلها بديلاً مغريًا عن العلاجات التقليدية. إليك أبرز ما تقدمه هذه التقنية من مزايا:
سهولة تنفيذ العلاج
ميزة أخرى لحقن البلازما هي سهولة استخدامها. يمكن للمريض إجراء الحقن بنفسه في المنزل بشكل مريح تمامًا كما يتم مع حقن الأنسولين مما يوفر عليه الوقت والجهد. بالطبع، يحصل المريض على تعليمات دقيقة من الطبيب لضمان إجراء العلاج بشكل صحيح وآمن.
نتائج سريعة وفعّالة
من أبرز مميزات حقن البلازما أنها توفر نتائج سريعة مقارنة بالعلاجات الأخرى. بعد إجراء الحقن يظهر التحسن في القدرة على الانتصاب خلال دقائق معدودة مما يجعلها خيارًا مثاليًا لأولئك الذين يبحثون عن علاج سريع وفعّال.
آمنة للأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة
حقن البلازما تُعد خيارًا آمنًا للرجال الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل السكري وأمراض القلب. بفضل تأثيرها الموضعى، فهي لا تؤثر على بقية الأعضاء أو تسبب أي آثار جانبية غير مرغوب فيها مما يجعلها أكثر أمانًا من الأدوية الفموية التي قد تؤثر على الجسم بشكل عام.
عواقب تأخير علاج ضعف الانتصاب
إهمال علاج مشكلة ضعف الانتصاب يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الحالة مع مرور الوقت مما يزيد من احتمالية ظهور مضاعفات متعددة، ومنها:
- الشعور المستمر بالإحراج أمام الشريك، مما يؤثر سلبًا على الثقة بالنفس والعلاقات العاطفية.
- تأثير كبير على الحياة الزوجية، حيث يمكن أن يضر ضعف الانتصاب بجودة العلاقة الجنسية والعاطفية بين الزوجين.
- تزايد القلق والمشاعر السلبية التي قد تضر بالحالة النفسية للرجل، وقد تتسبب في ضغوطات إضافية تؤثر على علاقاته الشخصية.
- في بعض الحالات المتقدمة، قد يؤدي ضعف الانتصاب غير المعالج إلى صعوبة في الإنجاب بشكل طبيعي، مما يزيد من القلق والضغوط.
نصائح فعّالة للوقاية من ضعف الانتصاب
لتفادي مشكلات ضعف الانتصاب وتحسين الأداء الجنسي، يمكن اتباع بعض العادات الصحية التي تساعد في الوقاية:
- ممارسة الرياضة بشكل دوري تعزز الدورة الدموية وصحة القلب، مما يساهم في تحسين القدرة الجنسية.
- الابتعاد عن المحفزات السلبية مثل مشاهدة الأفلام الإباحية التي قد تضر بالقدرة الجنسية بمرور الوقت.
- الإقلاع عن التدخين والكحول هذه العادات تؤثر سلبًا على صحة الجسم عمومًا وعلى القدرة الجنسية بشكل خاص.
- التعامل مع القلق والضغط النفسي بشكل صحيح يُعتبر أمرًا أساسيًا؛ لأن التوتر يؤثر بشكل مباشر على الأداء الجنسي.
- الوزن الزائد يمكن أن يؤثر على هرمونات الجسم ويضعف القدرة الجنسية، لذا من المهم الحفاظ على وزن صحي.
الأسئلة الشائعة
متى يبدأ تأثير الأدوية بعد الحقن المباشر للقضيب؟
يظهر تأثير الأدوية بعد الحقن المباشر في غضون 5 إلى 15 دقيقة عادة ولكن قد يحتاج بعض المرضى إلى تحفيز إضافي مثل المداعبة لمساعدة على حدوث الانتصاب. عندما يحدث الانتصاب، قد يستمر لمدة تتراوح بين 30 إلى 60 دقيقة. تجدر الإشارة إلى أن مدة الانتصاب تعتمد على عدة عوامل، بما في ذلك الحالة الصحية العامة للمريض.
ما هي البلازما وكيف يتم استخدامها؟
البلازما هي الجزء السائل من الدم والتي يتم استخراجها بعد سحب عينة من الدم واستخدام جهاز الطرد المركزي لفصل مكوناتها. هذه البلازما تحتوي على الصفائح الدموية وعوامل النمو التي تُساعد في تجديد الأنسجة. يتم حقن هذه البلازما في العضو الذكري لتحفيز وتحسين وظائف الانتصاب.
ما هي النتائج المتوقعة من حقن البلازما للعضو الذكري ؟
تشير الدراسات إلى أن حوالي 80% من الرجال الذين تلقوا حقن البلازما للعضو الذكري أظهروا تحسنًا ملحوظًا في قدرتهم على الانتصاب وجودة الأداء الجنسي بعد العلاج.
كيف يتم إجراء عملية حقن البلازما في العضو الذكري؟
ينصح الأطباء عادةً بحقن البلازما في الجزء الجانبي الخلفي من القضيب، بحيث يتم وصول الإبرة إلى الأنسجة الداخلية. بعد إجراء الحقن من الأفضل أن يبدأ الرجل في المداعبة بعد بضع دقائق للاستفادة القصوى من تأثير البلازما وتحقيق نتائج أفضل.
