اعوجاج القضيب هو حالة تؤثر على شكل العضو الذكري حيث يظهر ميل أو انحناء ملحوظ أثناء الانتصاب وقد يسبب ذلك ألمًا أو صعوبة في العلاقة الزوجية. تختلف درجات الاعوجاج بين الحالات وقد تكون ناتجة عن أسباب خلقية أو مكتسبة مثل مرض بيروني. من المهم عدم تجاهل هذه المشكلة لأنها قد تؤثر سلبًا على الصحة النفسية والجنسية للرجل.
ويُعد دكتور أحمد مطاوع من الأطباء المتخصصين البارزين في تشخيص هذا النوع من الحالات بدقة ووضع خطة علاج مناسبة لكل حالة. فكلما تم اكتشاف المشكلة مبكرًا، زادت فرص النجاح في العلاج. لذلك يُنصح دائمًا بمراجعة طبيب متخصص عند ملاحظة أي تغير في شكل أو وظيفة القضيب.
ما المقصود باعوجاج القضيب؟

اعوجاج القضيب هو ميل غير طبيعي يظهر في شكل العضو الذكري أثناء الانتصاب، حيث يمكن أن ينحني لأعلى، لأسفل، أو نحو أحد الجانبين. وغالبًا ما يتم ملاحظة هذه الحالة في فترة المراهقة أو مع بداية البلوغ. لا يُعد هذا الانحناء خطيرًا في كل الحالات إذ إن بعض الرجال قد لا يشعرون بأي ألم أو تأثير سلبي على الوظيفة الجنسية. لكن في بعض الأحيان قد يُسبب التقوس صعوبة في العلاقة الحميمة أو شعورًا بعدم الراحة. لذا فإن تقييم الحالة من قبل طبيب مختص يبقى أمرًا مهمًا لتحديد ما إذا كان العلاج ضروريًا.
يؤثر اعوجاج القضيب على الثقة بالنفس وقد يؤدي إلى مشكلات في الأداء الجنسي إذا لم يتم التعامل معه بشكل طبي صحيح. تختلف درجات الاعوجاج وأسبابه، وقد يكون مكتسبًا أو خلقيًا، مما يستدعي فحصًا دقيقًا وخطة علاج متخصصة. في موقع د. أحمد مطاوع ستجد شرحًا شاملًا لأسباب الاعوجاج وخيارات العلاج الجراحية وغير الجراحية المتاحة.
الفرق بين اعوجاج القضيب الخلقي وداء بيروني
التقوس الخلقي في القضيب
يُعد حالة يولد بها الرجل وغالبًا ما تكون نتيجة اختلافات في التكوين البنيوي للقضيب أو وجود أنسجة ليفية طبيعية تؤثر على تمدد الدم خلال الانتصاب مما يؤدي إلى انحناء واضح. وتشير الدراسات إلى أن هذه الحالة تصيب نحو 20% من الرجال بدرجات متفاوتة.
داء بيروني
فهو لا يُولد به الشخص بل يتطور لاحقًا في الحياة ويُعتقد أن السبب يعود إلى تكوّن نسيج ندبي ليفي داخل القضيب، عادة بعد إصابة أو التواء بسيط، يؤدي إلى انحناء القضيب نحو الجهة المعاكسة للندبة. هذه الحالة تُعد مكتسبة وقد يصاحبها ألم أو ضعف في الانتصاب.
أبرز العوامل المؤدية لتقوس القضيب
الإصابات الدقيقة المتكررة
ممارسة الجنس العنيف أو التمارين التي تؤثر على المنطقة التناسلية قد تؤدي إلى تمزقات صغيرة في أنسجة القضيب مما يؤدي لاحقًا إلى تندب وتكوّن طبقات صلبة تسبب الانحناء.
أسباب مجهولة لكنها مرتبطة بأمراض مزمنة
في أغلب الأحيان، لا يُعرف السبب الدقيق وراء تقوس القضيب، لكنه يظهر بنسبة أكبر بين المصابين بارتفاع ضغط الدم، السكري، أو سرطان البروستات.
عوامل بيولوجية ودوائية
بعض الأبحاث ربطت ظهور تقوس القضيب بنقص فيتامين “E”، أو نتيجة تناول أدوية مثل حاصرات بيتا، أو ارتفاع مستوى السيروتونين في الجسم، بالإضافة إلى احتمالات وراثية.
انتشار داء بيروني
يصيب هذا الاضطراب ما بين 1 إلى 8% من الرجال، ويُلاحظ بشكل أكبر في الفئة العمرية من 40 إلى 70 عامًا، إلا أن بعض الحالات تُسجّل لدى شباب في عمر أصغر.
كسور القضيب أو الرضوض القوية
في بعض الحالات النادرة يمكن أن تؤدي إصابات مباشرة أو كسور واضحة في القضيب إلى تشوهات دائمة في الشكل نتيجة الالتئام الخاطئ أو التليف.
يمكن القول إن تقوس القضيب قد يكون نتيجة لعدة عوامل مثل الوراثة، الإصابات السابقة أو الأمراض المزمنة مثل داء السكري وارتفاع ضغط الدم. إن التشخيص المبكر لهذه العوامل يمكن أن يساعد في اختيار العلاج الأمثل. ينصح الدكتور أحمد مطاوع دائمًا بضرورة استشارة الطبيب المتخصص للحصول على التشخيص الدقيق والخطة العلاجية المناسبة لكل حالة.

العلامات التي قد تشير إلى وجود تقوس في القضيب
- بعض الرجال يعانون من ألم حاد أو وخز عند الانتصاب، وقد يزداد الألم خلال الجماع.
- في بعض الحالات يصعب على الرجل الحفاظ على الانتصاب الكامل بسبب اضطراب تدفق الدم.
- التقوس الشديد قد يجعل الإيلاج مؤلمًا أو مستحيلًا في بعض الأوضاع، مما يؤثر على الأداء الجنسي.
- في موضع التندب قد يبدو القضيب مشوّهًا أو مضغوطًا قليلًا، كأن هناك فجوة أو انخفاض في السطح.
- الإحساس بالحرج أو القلق من شكل القضيب قد ينعكس على الثقة بالنفس ويسبب توترًا في العلاقة مع الشريك.
- يمكن أن يظهر الانحناء أثناء الانتصاب فقط، أو حتى في حالة الارتخاء ويتجه في الغالب إلى الأعلى أو أحد الجانبين.
الآثار الجانبية لانحناء القضيب
من بين التبعات المحتملة لانحناء القضيب، يمكن ذكر الآتي:
- تحديات في تحقيق الحمل.
- آلام مزعجة في منطقة القضيب.
- مشاعر القلق والتوتر بشأن الأداء الجنسي أو الشكل العام للقضيب.
- تأثير سلبي على العلاقة العاطفية مع الشريك.
- عجز عن ممارسة العلاقة الجنسية بشكل طبيعي.
- صعوبة في الانتصاب أو الحفاظ عليه لفترة كافية.
- انكماش في حجم القضيب.
طرق العلاج المتاحة لاعوجاج القضيب
رغم أنه لا يوجد علاج نهائي قادر على القضاء التام على داء بيروني، إلا أن هناك عدة طرق علاجية تهدف إلى تخفيف الأعراض وتحسين الوضع للمرضى. إليك أبرز العلاجات المتاحة:
العلاج باستخدام الأمواج الصادمة
يعد العلاج بالأمواج الصادمة خيارًا فعّالًا في حالات وجود لويحات أو ندبات متكلسة داخل القضيب، حيث تعمل هذه التقنية على تفتيت التكلسات بطريقة مشابهة لتفتيت حصوات الكلى.
العلاجات الدوائية والمكملات
في خطوة متقدمة من العلاج قدمت منظمة الغذاء والدواء الأمريكية في عام 2013 دواء يحتوي على كولاجيناز المطثيات الحاطمة للنسج الذي يتم حقنه مباشرة في الندبة الموجودة بالقضيب ويعمل هذا العلاج على تكسير الكولاجين المسبب للانحناء حيث يتطلب العلاج عادةً أربع جلسات حقن كما يُستخدم فيتامين إي، التاموكسيفين والكولشيسين كعلاجات فموية لكن تأثيرها يكون محدودًا في العديد من الحالات.
الحلول الجراحية
في الحالات التي لا تنجح فيها العلاجات الأخرى أو عندما يصبح المرض مزمنًا ويؤثر بشكل كبير على القدرة الجنسية قد يُوصي الطبيب بـ التدخل الجراحي. ويتضمن ذلك إزالة أو قطع الأنسجة المتندبة واستبدالها بطعوم ذاتية مأخوذة من مناطق أخرى في الجسم أو باستخدام طعوم صناعية لتعويض الأنسجة التالفة.
طرق تشخيص اعوجاج القضيب
تختلف طريقة تشخيص اعوجاج القضيب بحسب نوع الحالة سواء كانت خلقية أو ناتجة عن مرض مكتسب مثل مرض بيروني.
في حالات الانحناء الخلقي
- فحص القضيب أثناء الانتصاب وغالبًا ما يتم تحفيز الانتصاب من خلال حقنة دوائية في الوريد.
- أخذ التاريخ الطبي والجنسي للمريض لفهم طبيعة الحالة ومتى بدأت.
في حالات مرض بيروني
عادة ما يكون الفحص البدني كافيًا حيث يقوم الطبيب بـ:
- تحسس القضيب في وضعه المرتخي للكشف عن وجود نسيج ندبي (تليف).
- تحديد موقع التليف وقياس طوله بدقة.
- طلب صور للقضيب أثناء الانتصاب يتم التقاطها في المنزل، لتقييم درجة الانحناء وموقع التصلب.
فحوصات إضافية
في بعض الحالات قد يوصي الطبيب بإجراء اختبارات إضافية لتقييم الحالة بشكل أدق، مثل:
- الحقن المباشر: لتحفيز الانتصاب وتسهيل الفحص الإكلينيكي.
- الموجات فوق الصوتية (Ultrasound): للكشف عن التغيرات أو التليفات داخل القضيب.
الخيارات العلاجية لاعوجاج القضيب
اعوجاج القضيب ليس دائمًا أمرًا يستدعي العلاج، خاصة إذا كان الانحناء طفيفًا ولا يؤثر على الأداء الجنسي أو الراحة النفسية. لكن في بعض الحالات قد يصبح الانحناء عائقًا أمام العلاقة الحميمة أو يسبب ألماً أثناء الانتصاب وهنا تبرز الحاجة إلى التدخل الطبي أو الجراحي حسبب سبب اعوجاج القضيب ودرجته
الانحناء الخلقي وكيفية التعامل معه
في حالات الانحناء الخلقي البسيط لا يكون هناك غالبًا حاجة لأي نوع من العلاج. ومع ذلك إذا كانت زاوية الانحناء كبيرة لدرجة تؤثر على القدرة على الإيلاج أو تسبب شعورًا بعدم الراحة فقد يُوصي الطبيب بالتدخل الجراحي لتعديل شكل القضيب واستعادة وظيفته الطبيعية.
المرحلة المبكرة من مرض بيروني
عند بداية ظهور مرض بيروني تكون الأعراض في طور التغيّر وفي هذه المرحلة يُفضل عدم التسرع في اتخاذ قرار جراحي، لأن النسيج الليفي المسبب للانحناء لا يكون قد استقر بعد. الهدف من العلاج في هذه الفترة هو الحد من زيادة الانحناء أو قصر القضيب وقد يُستخدم مزيج من الأدوية أو وسائل الشد الميكانيكية لتقليل تطور الحالة. بعض العلاجات تكون أكثر فعالية من غيرها، ويُترك القرار للطبيب حسب استجابة المريض.
المرحلة المزمنة بعد استقرار الانحناء
عندما تصل الحالة إلى مرحلة الاستقرار أي عندما يتوقف الانحناء عن التغير، تتوسع الخيارات العلاجية لتشمل عدة بدائل. قد يكتفي الطبيب بالمراقبة إذا لم يكن الانحناء مزعجًا أو يقترح أحد العلاجات مثل الحقن الموضعية أو استخدام أجهزة لشد القضيب. وفي الحالات الأكثر تعقيدًا، يمكن التفكير في التدخل الجراحي كحل نهائي. من المهم التنويه إلى أن الأدوية الفموية نادرًا ما تكون فعالة في هذه المرحلة، لذلك لا يُنصح بالاعتماد عليها.
العلاجات الدوائية وتأثيرها
تعتمد بعض العلاجات على الحقن المباشر للأدوية في المنطقة المصابة من القضيب لتقليل التليف والانحناء. من أبرز هذه الأدوية دواء الكولاجيناز، الذي يعمل على تكسير الأنسجة الليفية وتحسين شكل القضيب، ويُستخدم عادة في الحالات المتوسطة إلى الشديدة. هناك أيضًا فيراباميل وهو دواء في الأصل لعلاج ضغط الدم لكنه يساعد على تقليل إنتاج الكولاجين وتخفيف الألم. أما الإنترفيرون فهو نوع من البروتين يعمل على تعطيل نمو الأنسجة الليفية وقد يساهم في تقليل الانزعاج المصاحب للحالة.
العلاج باستخدام أجهزة الشد
من الوسائل غير الجراحية المتاحة أيضًا، العلاج بجهاز الشد القضيبي والذي يعتمد على مبدأ سحب القضيب بلطف لفترات زمنية يومية محددة بهدف تصحيح الانحناء وزيادة الطول وتحسين التناسق العام. تختلف مدة ارتداء الجهاز حسب نوعه وتتراوح من نصف ساعة إلى عدة ساعات يوميًا ويحتاج المريض إلى الالتزام لفترة طويلة للحصول على نتائج فعالة.
التدخل الجراحي
عندما يكون الانحناء شديدًا ويُعيق العلاقة الجنسية تصبح الجراحة خيارًا مطروحًا بعد استقرار الحالة لمدة 9 إلى 12 شهرًا. تشمل الخيارات الجراحية خياطة الجانب السليم أو إزالة النسيج الندبي وتطعيم المنطقة أو زرع دعامة داخل القضيب. يُحدد نوع الجراحة بناءً على درجة الانحناء ومكان التليف وحالة الانتصاب.
الحلول الجراحية لمرض بيروني
في الحالات المتقدمة من مرض بيروني التي يصعب علاجها بالعلاج غير الجراحي، تُعتبر العمليات الجراحية هي الحل الفعال لتصحيح انحناء القضيب. يعتمد اختيار الجراحة المناسبة على شدة الحالة واحتياجات المريض وتشمل الخيارات التالية:
الجراحة بتقنية الطي
تُستخدم هذه التقنية في حالات الانحناء الطفيف عندما لا يكون هناك قصر في طول القضيب أو مشكلة في الانتصاب. يتم خلالها تثبيت الغرز على الجهة المقابلة للانحناء مما يساعد في استعادة شكل القضيب دون التأثير على طوله. هذه الجراحة فعّالة في تحسين مظهر القضيب بشكل بسيط.
زرع الدعامات الاصطناعية
عند وجود انحناء شديد مع مشاكل في الانتصاب تُعد جراحة زرع دعامات القضيب هي الخيار الأمثل. يتم فيها زرع جهاز اصطناعي في القضيب لتصحيح الانحناء وتعزيز القدرة على الانتصاب مما يعيد الوظيفة الجنسية الطبيعية للمريض. هذه الجراحة تعالج المشكلتين بشكل متكامل مما يوفر تحسينًا كبيرًا في الحياة الجنسية.
تقنية 16 نقطة لتصحيح الاعوجاج
تعتمد هذه الطريقة على تصحيح اعوجاج القضيب من خلال تطبيق غرز تجميلية على الجانب الأطول من القضيب ليتساوى مع الجهة المقابلة. تستغرق العملية حوالي ساعة ويمكن العودة إلى المنزل في نفس اليوم مع استئناف النشاط الجنسي بعد 4 إلى 6 أسابيع. رغم فعاليتها قد تتسبب في مضاعفات مثل وجود عقد دائمة في موقع الغرز.
الجراحة باستخدام الرقعة
تُعتبر هذه الجراحة مثالية في حالات الانحناء الشديد التي يصاحبها قصر في القضيب. يتم فيها استخدام أنسجة مأخوذة من منطقة أخرى في الجسم لتغطية الجزء المتأثر بالانحناء. تساعد هذه الجراحة في تصحيح الانحناء دون تقليل طول القضيب، وتعد من الخيارات الناجحة التي تحقق نتائج مرضية للمريض.
الدمج بين الشد والشق
تقنية “CPI” هي تطوير حديث يجمع بين الشد والشق دون فتح الأنسجة الكهفية، مما يحافظ على صلابة الانتصاب بعد الجراحة. هذه التقنية تمنح نتائج مشابهة لتقنية 16 نقطة ولكن مع تقليل المضاعفات، مثل تقصير القضيب أو حدوث عقد مزعجة. وتعد هذه الطريقة الأكثر أمانًا لتقويم القضيب وتقليل فرص تكرار الاعوجاج.
تُجرى جميع هذه العمليات تحت التخدير العام وتظهر نتائج إيجابية من حيث تحسين الجانب النفسي والجسدي للمرضى، بالإضافة إلى استعادة الحياة الجنسية بشكل طبيعي.
نصائح بسيطة لتجنب انحناء القضيب
- لا تمارس العلاقة إذا كنت متعبًا أو مجهدًا لأن ذلك يزيد خطر الإصابة.
- استخدم مزلقات أثناء العلاقة لتقليل الاحتكاك ومنع إصابة القضيب.
- تجنب الوضعيات أو الحركات العنيفة التي قد تضغط على القضيب أو تثنيه بقوة.
- حاول أن تكون في الأعلى أثناء الجماع لتتحكم في الحركة وتتجنب الثني المفاجئ.
- إذا كنت تعاني من ضعف في الانتصاب استشر طبيبك بشأن أدوية تساعد على الحفاظ على صلابة القضيب أثناء العلاقة.
الأسئلة الشائعة

كيف يعرف الطبيب أن هناك تقوسًا في القضيب؟
عادةً ما يبدأ التشخيص من خلال الفحص البدني المباشر، حيث يقوم الطبيب بلمس القضيب لتحديد وجود أي كتل أو مناطق صلبة والتي قد تكون مؤشرًا على وجود نسيج متليف أو تندب حتى في حالة عدم وجود انتصاب وفي بعض الحالات قد يطلب الطبيب إجراء تصوير بالموجات فوق الصوتية (السونار) على القضيب خاصةً إذا كان يرغب في رؤية مدى تأثر الأنسجة الداخلية أو تحديد موقع التندب بدقة.
هل يمكن علاج انحناء القضيب بدون جراحة؟
اعوجاج القضيب الخلقي والذي يحدث نتيجة لعدم نمو الهياكل الإسفنجية بشكل كامل أثناء فترة الحمل هو حالة تتطلب التدخل الطبي لعلاجها. الخيارات غير الجراحية مثل التمارين أو العلاجات الطبيعية لا تكون فعّالة في تصحيح هذه المشكلة. الحل الفعّال والوحيد لهذه الحالة هو الجراحة، وتحديدًا عملية طي القضيب التي يتم فيها استخدام الغرز لتصحيح الانحناء واستعادة الشكل الطبيعي للقضيب.
هل يمكن لمرض بيروني أن يزول من تلقاء نفسه؟
في حالات نادرة، قد يلاحظ بعض الأشخاص تحسنًا أو اختفاءً تدريجيًا لأعراض مرض بيروني لكن هذا ليس شائعًا. عادةً ما يستمر المرض إذا لم يتم علاجه مما يتطلب التدخل الطبي المناسب لعلاج الانحناء أو الألم المرتبط به.
هل يؤثر مرض بيروني على القدرة على ممارسة الجماع؟
نعم، مرض بيروني قد يؤثر على القدرة الجنسية، خصوصًا في الحالات المتقدمة حيث يسبب انحناءًا شديدًا في القضيب أو ضعفًا في الانتصاب. هذا قد يعيق العلاقة الجنسية، وقد يؤدي إلى تأثيرات نفسية مثل القلق أو الخجل وفقدان الثقة بالنفس.
هل يمكن علاج مرض بيروني بالتمارين الرياضية؟
لا يوجد دليل علمي يثبت فعالية التمارين الرياضية أو التدليك في علاج مرض بيروني. في حال كنت ترغب في تجربة هذه الطرق يُنصح بالتشاور مع الطبيب أولًا لتحديد ما إذا كانت هذه الطرق مناسبة لحالتك وللتأكد من اتباع العلاج الأمثل بناءً على حالتك الصحية.
ما هي الأهداف من إجراء جراحة لتصحيح اعوجاج القضيب؟
تهدف الجراحة لتصحيح اعوجاج القضيب إلى عدة أهداف رئيسية منها استعادة الشكل الطبيعي للقضيب والحفاظ على طوله قدر الإمكان بالإضافة إلى تقليل خطر حدوث مضاعفات بسيطة مثل الكدمات أو فقدان الحساسية في المنطقة.
ما هي الحالات التي تستدعي علاج اعوجاج القضيب؟
يستوجب علاج اعوجاج القضيب في الحالات التي يتسبب فيها الانحناء الشديد (أكثر من 30 درجة) في صعوبة أثناء الجماع. كما أن الحالات التي يسبب فيها الانحناء شعورًا بالخجل والضغط النفسي، خاصة في مرحلة البلوغ قد تتطلب العلاج. كذلك إذا كان الانحناء يسبب ألمًا أو ضيقًا أثناء الجماع سواء للرجل أو شريكته فإنه من الضروري التدخل الطبي.
في الختام، يعد اعوجاج القضيب لليسار او اليمين من الحالات التي قد تؤثر على الراحة النفسية والجسدية للعديد من الرجال. فمعرفة سبب اعوجاج القضيب تعد خطوة هامة نحو فهم المشكلة واختيار العلاج المناسب. من المهم استشارة الطبيب المختص لتحديد السبب الحقيقي واتخاذ التدابير اللازمة للتعامل مع هذه الحالة بشكل فعال.