يعلم كل مريض أن التدخين أمرا سيئا ينبغى الإبتعاد عنه، أليس كذلك ؟ وبالرغم من ذلك فإن بعضهم قد يدخن، أو يخفى عن طبيبه المعالج حقيقة أنة يدخن، أو على الأقل يكون مدخنا سلبيا.
و يوجد العديد من التقارير الطبية التى تتحدث عن العواقب الصحية للتدخين، و منها ما أشارت إلى التاثيرات على الصحة الإنجابية قائله ” قد يعانى المدخنون من وجود نقص فى السائل المنوى وفى عدد الحيوانات المنوية، بالإضافة إلى زيادة فى عدد الحيوانات المنوية المشوهة.
وقد أشارت مجموعة من الدراسات إلى أن التدخين يؤدى إلى تناقص مستوى الخصوبة سواء كان الزوجين أو أحدهما يدخن.
وبعد دراسات إضافية أخرى أفاد المتخصصون أن مدى نجاح علاج مثل هذه الحالات إعتمد بصورة رئيسية على توقفهم عن التدخين، كما قامت هذه الدراسات بتوثيق حقيقة علمية مفادها أن تقنية الحقن المجهرى كذلك عادة ماتكون نسبة نجاحها بين المدخنين أقل نسبيا مقارنة بالأزواج التى لاتدخن.
وعلاوة على ذلك، فإن مايقرب من نصف المواطنين الأمريكيين غير المدخنين، هم فى الأعم الأغلب مدخنين سلبيين، ولاسيما فئة الأطفال بإعتبارها أكثر الفئات المعرضة للتدخين السلبى.
وقد أشار تقرير طبى حديث، تحت عنوان العواقب الصحية للتعرض اللإرادى لدخان السجائر، فقد جاء فى التقرير ” أن التدخين السلبى يسبب أضرار سريعة، كما أنه أحد أهم الأسباب التى تؤدى إلى الموت المفاجئ فى الأطفال، وللتغلب على ظاهرة التدخين السلبى بما يحوية من أضرار، لذا ينبغى منع التدخين داخل المنازل نهائيا ” .
والخبر السار هو توافر مجموعة من المواد التوجيهية القائمة على الأدلة الطبية، والتى تنادى بالتوقف عن التدخين، وهو متاح لخبراء الرعاية الصحية والجمهور، وقد وضعت لأول مرة في عام 1996 ، ويتم تحديثها بانتظام وبصفة دورية.