ما هي سرعة القذف؟
سرعة القذف هي تكرار القذف قبل دخول المهبل أو عند الدخول أو بعد فترة قصيرة من الدخول ويحدث ذلك كرد فعل سريع لإثارة جنسية بسيطة، و يحدث القذف قبل أن يرغب الرجل فى ذلك مما يعطية الشعور بعدم القدرة على التحكم في القذف.
من المهم الأخذ في الإعتبار أن تشخيص سرعة القذف يعتمد على شكوى المريض و درجة رضا الطرفين عن العلاقة نفسها أكثر من تشخيص الطبيب أو مساعدة الفحوصات.
ما مدى شيوع الأمر؟
سرعة القذف هي أكثر الشكاوى الجنسية شيوعا، ولكن بالرغم من ذلك فإن تشخيصها و علاجها لا يزالان أقل من درجة إنتشار المرض. مما يؤدى إلى صعوبة تحيد إنتشار المرض بصورة دقيقة حيث أن الكثير من الرجال لا يريدون الحديث عن الأمر أو لا يدكون أنهم يعانون منه.
ومع ذلك فإن بعض الدراسات الحديثة تشير إلى أن حوالى 25 إلى 30 % من الرجال يعانون من سرعة القذف التي قد تحدث في أية مرحلة عمرية.
هل يوجد إختلاف في انتشار سرعة القذف بين البلدان المختلفة؟
لا، فالنسبة متماثلة بين البلدان المختلفة.
ما هو الفرق بين سرعة القذف المزمنة و المكتسبة؟
سرعة القذف المزمنة هي التي تحدث عند أول ممارسة جنسية للرجل و تستمر بعد ذلك في جميع حالات الجماع حتى مع إختلاف الشريك، أما سرعة القذف المكتسبة فهى التي تحدث بعد فترة من الممارسة الطبيعية التي قد تصل إلى سنين بدون وجود أسباب معروفة.
كيف تؤثر سرعة القذف على الحالة النفسية للرجل؟
قد تؤثر سرعة القذف على حياة الرجل بنسبة كبيرة، فقد تؤدى إلى التوتر، الإحراج، الإحباط، الغضب وكذلك الشعور بالذنب تجاه الطرف الأخر.
هل تؤثر سرعة القذف على شريكة حياتك؟
تعد سرعة القذف مشكلة لطرفي العلاقة معاً، فقد تؤدى إلى التوتر و الغضب. خاصة أن الكثير من الأزواج لا يتحدثون في الأمر سويا مما يؤدى إلى فقدان التفاهم و الحميمية.
أسباب سرعة القذف:
للأسف إن أسباب سرعة القذفة غير معلومة بصورة عامة. قديما كان الأطباء يرجعون سرعة القذف إلى أسباب نفسية، ولكن أثبتت أحدث التجارب العلمية أن سرعة القذف تحدث نتيجة خليط من الأسباب النفسية و كذلك العضوية.
تنقسم سرعة القذف إلى نوعين:
سرعة قذف أولية (مزمنة) وسرعة قذف ثانوية (مكتسبة).
الكثير من الأبحاث تشير إلى أن سرعة القذف تنتج من إختلال لبعض المواد الكيميائية بالمخ.
ما هي أهم النقاط في تشخيص سرعة القذف؟
بالرغم من أنه لا يوجد تشخيص واضح و ثابت لسرعة القذف. فإن تاريخ المريض الجنسي بالتفاصيل هو مفتاح التشخيص الصحيح:
رأى المريض في قدرته على التحكم في القذف. هل هي جيدة، مقبولة أم ضعيفة؟
المدة التي يحدث القذف بعدها: هل هي أقل من دقيقة؟ أكثر من دقيقتين؟
- معظم الرجال الذين يشتكون من سرعة القذف، يقذفون بعد أقل من دقيقتين.
- معظم الرجال الذين لا يعتقدون أنهم يعانون من هذه المشكلة يقذفون بعد أكثر من دقيقتين.
- تشخص سرعة القذف يكون عندما يحدث القذف قبل أن يرغب أحد الطرفين ( و هذا يختلف بالطبع بين كل شريكين و الأخر)، لا يوجد وقت محدد يعتبر مثاليا لحدوث القذف بالرغم من أن منظمة الصحة الأمريكية (FDA) تحدد أن دقيقتين هو أقل وقت طبيعي و يتوافق هذا مع حساب المريض الطبيعى (الذى لا يشتكى من سرعة القذف) لوقت القذف لدية.
حدوث القذف سربعا أدى إلى إحباط لدى أحد الزوجين أو كلاهما.
حدوث القذف سربعا يقلل أو يمنع الإستمتاع بالعلاقة الجنسية.
ما إذا كانت سرعة القذف مكتسبة أم ثانوية؟ ما هي الأسباب المرتبطة أو التي تؤدى إلى حدوثها؟
معدل حدوث سرعة القذف، فحدوثها بطريقة عرضية فالأغلب لا يؤدى إلى مشكلة، لكن تكرار الأمر لأكثر من 50% من محاولات العلاقة الجنسية يحتاج إلى علاج.
سرعة قذف أم ضعف إنتصاب؟
كيف يحدد المريض هل يعانى من ضعف إنتصاب أم سرعة قذف؟
ضعف الإنتصاب هو عدم القدرة على حدوث إنتصاب أو المحافظة علية لإتمام العلاقة الجنسية. أما سرعة القذف فهى شعور المريض أو شريكتة بأن القذف يحدث سريعا مع غياب القدرة على التحكم به.
بعبارة أخرى فإن سرعة القذف هي حدوثة قبل أن يريد الزوج أو الزوجة. و مع ذلك يوجد بعض الرجال الذين يتعرضون لسرعة القذف نتيجة وجود ضعف بالإنتصاب، ففي هذه الحالة يدرب الجسم نفسة لا إراديا للوصول إلى القذف و بالتالى النشوة أسرع من المعتاد قبل أن يفقد الإنتصاب. و علاج هذه الحالة يبدأ بعلاج ضعف الإنتصاب أولا حيث أنه قد يؤدى إلى علاج سرعة القذف أيضا. التفرقة بين كلتا الحالتين يعد سهل نسبيا لطبيب الذكورة المتخصص.
علاج سرعة القذف
ما هي أساليب العلاج المتاحة لسرعة القذف؟
- أدوية و عقاقير.
- تدريبات نفسية و جسمانية.