ماهى دواعى اللجوء إلى إستخدام دعامة القضيب؟
فى الغالب يتم اللجوء إلى إستخدام دعامة القضيب بصفتها الملاذ الأخير، فغالبا وقبل اللجوء إلى هذا الخيار. يتجه الرجال الذين يعانون من مشاكل فى الإنتصاب إلى الحلول الأخرى مثل (الأقراص، الحقن، الأجهزة التى تعتمد على ضغط تفريغ الهواء).
لكن أحيانا لاتصلح مثل هذه الحلول التقليدية لفئات معينة من المرضى، فعلى سبيل المثال. هناك من يتلقون عقاقير وأدوية تحتوى على مادة “النيترات” لعلاج قصور الشرايين التاجية، والتى تتعارض مع أدوية علاج ضعف الإنتصاب.
ماهى أنواع الدعامات المتاحة؟
تنقسم الدعامات إلى نوعين ..
النوع الأول : دعامة شبه صلبة (الدعامة المرنة):
يتكون هيكلها الداخلى من “الإستانلس المقاوم للصدأ” أو من الممكن أن يتكون من مجموعة من المفصلات البلاستيكية المتشابكة ببعضها. وطريقة إستخدامه غاية فى السهولة، ففى حالة الرغبة فى حدوث الإنتصاب، يقوم الرجل بثنى العضو لأعلى، أما فى حالة الإنتهاء من الممارسة الجنسية، فيقوم بثنى العضو لأسفل مرة ثانية .
النوع الثانى: دعامة قابلة للنفخ ومزودة بمضخة (الدعامة الهيدروليكية):
وفى حالة الرغبة فى حدوث الإنتصاب، يقوم الرجل بتشغيل المضخة التى توضع فى كيس الصفن قرب الخصية، حيث تقوم بضخ سائل (غالبا عبارة عن محلول ملحى) فى الإسطوانات القابلة للنفخ، والتى توضع مسبقا فى القضيب.
وقد يحتوى هذا النوع من الدعامات على إسطوانتين أو ثلاثة، وفى حالة إن كانت الدعامة تتكون من إسطوانتين، فإن السائل الملحى فى حالة إرتخاء القضيب يستقر فى الجزء الخلفى من هذه الإسطوانات. أما فى حالة النوع المكون من 3 إسطوانات فهناك مستودع صغير مخصص لحفظ السائل الملحى فى حالة الإرتخاء.
وعموما فإن النوع المكون من 3 إسطوانات هو الأكثر شيوعا واستخداما. ينبغى كما يجدر بنا الإشارة إلى أن كلا النوعين يتم وضعهم فى الجسم بطريقة تخفيها تماما، تمنع أى أحد من ملاحظة وجودها من الأساس.
[embedyt] https://www.youtube.com/watch?v=uixgNmuqplA[/embedyt]
ما هى العقبات والمضاعفات التى قد تواجه من يستخدم الدعامة؟ وهل من الممكن أن يخفق فى أداء الوظيفة بطريقة صحيحة؟
تعتبر الإصابة بالعدوى أحد أشد الأخطار التى يمكن أن توجد فى هذا السياق، مما يستلزم إستبدال الدعامة المصابة.
ومن الوارد جدا أن يخفق العضو فى الأداء الصحيح والكامل، ونرى هذا كثيرا فى النوع الثانى الذى يعمل عن طريق الإسطوانات القابلة للنفخ، إذ أن السائل الملحى قد يتسرب خارجا إلى أنسجة الجسم المختلفة، صحيح أن السائل الملحى لاضرر منه على الإطلاق، لكن ينبغى أيضا إصلاح أو إستبدال الدعامة التالفة بآخر سليم .
كيف يتم زرع الدعامة ؟
يعتبر هذا الإجراء شبيه إلى حد ما بالعملية الجراحية البسيطة، فتحت تأثير التخدير الكلى، يقوم الجراح بعمل شق جراحى يشمل القضيب، وكيس الصفن، بالإضافة إلى منطقة أسفل البطن إذا لزم الأمر. ثم وضع العضو الصناعى وفق إستراتيجيته المعدة سلفا. ويجب تناول مسكنات الألم، مع الإبتعاد تماما عن الممارسات الجنسية لمدة شهر على الأقل.
ماهو معدل الإشباع الجنسى بإستخدام الدعامة؟
يعتبر معدل الإشباع الجنسى فى مثل هذه الحالات كافى جدا، إذ يصل تقريبا إلى 95 %. بينما يصل إلى 90 % لدى الشريك .
هل بإستخدام الدعامة يظل الشعور بالرغبة والإستمتاع كما هو؟
يظل الشعور لدى معظم الرجال كما هو، علاوة على أن الوصول للنشوة وهزة الجماع يظل كما هو فى السابق. أيضا فإن عملية قذف المنى لاتتأثر إطلاقا.
إذا لم أشعر بالراحة مع الدعامة .. هل بإمكانى إزالتها ثانية؟
للأسف لا .. فلزراعة الدعامة، يقوم الجراح بإزالة النسيج الطبيعى الذى من المفترض أن يمتلئ بالدم و ينتصب فى الحالة العادية .. لذا فقبل الإقدام على خطوة كهذه ينبغى أن تحظى بالنقاش مع طبيبك المعالج، وتجربة البدائل الأخرى المتاحة.
[embedyt] https://www.youtube.com/watch?v=-A-gEbpL6DY[/embedyt]