الإختبارات المعملية والتشخيص:
أحيانا قد يوجد أكثر من سبب لحدوث تأخر الإنجاب في نفس الشخص، لذا ينبغي زيارة طبيب ذكورة متخصص لإجراء بعض الفحوصات التشخيصية، وقد يستغرق الأمر إجراء أكثر من إختبار لتحديد العامل المسبب، مع العلم أنه في بعض الحالات قد تعجز الإختبارات جميعها في تحديد العامل المسبب للعقم.
وتتضمن الإختبارات والفحوصات التشخيصية على ما يلي:
إجراء الكشف الطبي على الجسم بشكل عام و فحص التاريخ المرضى للمريض على نحو دقيق:
ويشتمل على الفحص الموضعي للجهاز التناسلي، وسؤال المريض بعض الاسئلة المتعلقة بالأمور التى قد تؤثر على الخصوبة كالأمراض الوراثية، المشكلات الصحية المزمنة، الأمراض، الحوادث والإصابات و العمليات الجراحية.
كذلك قد يبادر الطبيب بسؤالك عن عاداتك الجنسية أو ما يتعلق بالنضوج الجنسي أثناء مرحلة البلوغ.
تحليل السائل المنوي:
حيث يتم الحصول على عينة من السائل المنوي عن طريق الإستمناء في وعاء مخصص لهذا الأمر، أو من خلال إرتداء واقي ذكرى مخصوص أثناء ممارسة الجنس بغية الحصول على العينة بمجرد الإنتهاء، حيث يتم إرسال العينة إلى المعمل لفحص عدد الحيوانات المنوية، والبحث عن أي شذوذ قد يتواجد من حيث الشكل الظاهري أو الحركة.
كذلك يتم فحص العينة بحثا عن أي أعراض لبعض المشكلات الأخرى كالعدوى والإلتهابات.
وينصح بإعادة إجراء الإختبار بعد برهة من الزمن للتأكد من صحة النتائج، وفى حالة إن جاءت النتائج طبيعية، فإن التوصيات تشير في هذه الحالة إلى إجراء بعض الإختبارات التشخيصية على الطرف الآخر.
كذلك قد يطلب منك الطبيب المعالج إختبارات إضافية تهدف إلى التعرف على سبب تأخر الإنجاب، وتشتمل هذه الإختبارات على ما يلي:
إجراء فحص للخصية بإستخدام الموجات فوق الصوتية:
حيث يتم إستخدام موجات صوتية عالية التردد لمساعدة الطبيب المعالج في تشخيص دوالي الخصية أو أي مشكلة أخرى قد تتواجد بالخصية أو الأجزاء الأخرى الملحقة بها.
إختبارات هرمونية:
تلعب الهرمونات التى تفرزها الغدة النخامية والخصيتين دورا هاما في النضوج الجنسي وإنتاج الحيوانات المنوية، كذلك فإن أي خلل في الهرمونات الأخرى أو أجهزة الجسم قد يسهم في حدوث تأخر الإنجاب، لذا ينصح بأخذ عينة دم لقياس مستوى هرمون التستوستيرون والهرمونات الأخرى بالجسم.
تحليل عينة من البول يتم الحصول عليها بعد قذف السائل المنوي مباشرة:
حيث يستخدم هذا التحليل لتشخيص حالات القذف المرتجع.
إختبارات جينية:
قد يعزى الإنخفاض المبالغ في عدد الحيوانات المنوية إلى وجود مشكلة جينية، حيث يتم الحصول على عينة دم وإختبارها لتشخيص أي أمراض جينية أو وراثية محتملة.
أخذ عينة من نسيج الخصية في حالة عدم وجود حيوانات منوية:
حيث يتم سحب عينة من الخصية بإستخدام إبرة مخصصة لهذا الشأن، ومن ثم فحصها، ويلاحظ أنه إذا جاءت نتيجة الفحص طبيعية، فإن هذا يحصر سبب المشكلة في وجود إنسداد في الأوعية الناقلة للحيوانات المنوية.
لكن عموما فإن هذا الإختبار لا يستخدم عادة في تشخيص سبب تأخر الإنجاب.
إختبارات وظائف الحيوانات المنوية:
حيث تستخدم هذه الإختبارات لفحص ومعرفة لأي مدى تستطيع الحيوانات المنوية أن تحتفظ بحيويتها وقدرتها، وعموما فإن هذه الإختبارات نادرا ما تستخدم، ولايتم الإعتماد عليها.
فحص بالموجات فوق الصوتية من خلال فتحة الشرج:
حيث يتم إدخال مجس صغير من خلال فتحة الشرج لفحص البروستاتا، والبحث عن أي إنسداد محتمل في الأوعية الناقلة للحيوانات المنوية.