تجد العديد من النساء إستثارتها الجنسية من خلال أعضائها الحميمية الحساسة كالمهبل والبظر والثديين. لوحظ أن بعضهن النساء يصل إلى هذه المرحلة بالفعل، على الرغم من أنهم لم يقوموا بعلاقة جنسية فعلية.
من الصعب جدا حصر العدد الإجمالى للسيدات اللاتى يمكنهن الوصول إلى رعشة الجماع بهذه الطريقة، كذلك لايمكن الجزم بكيفية حدوث هذا الأمر العجيب، لكن هناك بعض الآليات التى يفترض أنها المسئولة عن ذلك، كما يلى ..
يشير بعض الخبراء والباحثين إلى أن المخ يعتبر من الأعضاء الجنسية الأساسية. بالنسبة لبعض السيدات، يشكل تخيل موقف جنسى أو رومانسى أمرا كافيا جدا للوصول إلى قمة الإثارة الجنسية ومن ثم رعشة الجماع. قد تحتاج هذه الطريقة إلى بعض الوقت والتدريب، لكن يمكن تعزيز النتائج وإختصار الوقت من خلال دمج بعض الوسائل المساعدة كتمارين الإسترخاء والتنفس العميق أو تمارين تقوية عضلات الحوض.
مثلما الحال بالنسبة للرجال، يمكن للنساء الوصول إلى رعشة جماع تلقائية أثناء النوم (تعرف فى الرجال بإسم الإحتلام). تنشأ رعشات الجماع أثناء النوم عادة عقب رؤية حلم جنسى أثناء النوم، وهو ما يتسبب فى إثارتها الجنسية وحدوث رعشة الجماع. ويلاحظ أن معظم السيدات اللاتى يخضن هذه التجربة عادة ما يتسيقظن بشعور غامر بالسعادة.
يعتبر الشعور بالرعشة الجماع أثناء ممارسة التمرينات الرياضية أمر وارد الحدوث. فقد أشار بعض الباحثين أن تمرينات البطن والتسلق ورفع الأثقال هى أكثر التمرينات الرياضية التى قد تتسبب فى حدوث هذا الأمر.
قد يبدو أن حدوث رعشات الجماع التلقائية شيئا يبعث على السعادة، إلا أنها فى واقع الأمر لاتكون دائما حدثا مرحب بحدوثه. فعلى سبيل المثال، النساء اللاتى يعانين من إضطراب الإستثارة التناسلية المستمر، يشعرن بالإثارة الجنسية على نحو مستمر دون وجود أى إتصال جنسى فعلى. هذه الإثارة قد تستمر لساعات أو لأيام وربما أكثر. قد تؤدى رعشة الجماع فى مثل هذه الحالات إلى إخماد الإثارة نوعا ما، لكن للأسف ليس على نحو دائم. لذا يظل إضطراب الإستثارة التناسلية المستمر أمرا مقلقا، ولاسيما أنه يتسبب فى شعور المصابين به بالخجل والإحراج على نحو دائم.