العلاج والأدوية المستخدمة:
أحيانا قد يعجز الطبيب المعالج عن تحديد العامل المسبب لحالة تأخر الإنجاب، وعموما حتى في حالة عدم معرفة السبب، فإن الطبيب المعالج عادة ما يوصى ببعض العقاقير الدوائية والإجراءات العلاجية التي تجدى نفعا في مثل هذه الأمور.
كذلك ينصح بعمل بعض الإختبارات التشخيصية للزوجة، وذلك لتحديد ما إذا كانت بحاجة إلى العلاج من عدمه.
وينحصر علاج تأخر الإنجاب بالذكور في الخيارات التالية:
الجراحة:
فعلى سبيل المثال يمكن إجراء عملية جراحية إصلاحية للتخلص من دوالي الخصية أو إعادة فتح الأوعية الناقلة المسدودة.
علاج العدوى:
وذلك من خلال استخدام بعض المضادات الحيوية التي تتولى عملية القضاء على العدوى والإلتهابات.
حيث يمكن إستخدام الأدوية أو بعض التقنيات الأخرى في علاج مشكلات الجماع التي تتسبب في تأخر الإنجاب كالضعف الجنسي أو سرعة القذف.
العقاقير الهرمونية والأدوية الأخرى:
حيث يمكن اللجوء إلى العلاج الهرموني في حالة إختلال (زيادة أو نقص) الهرمونات بالجسم.
الحقن المجهري:
حيث يتم الحصول على الحيوانات المنوية بإستخدام تقنيات معقدة مثل عينة الخصية الميكروسكوبية، ومن ثم حقنها داخل الجهاز التناسلي الأنثوي، كذلك يمكن إستخدام الحيوانات المنوية في تقنية أطفال الأنابيب، حيث يتم تلقيح البويضة خارجا، ومن ثم حقن الجنين بالرحم بعد تكوينها.